قال المرشح الجمهوري بانتخابات الرئاسة الأميركيةدونالد ترامب إن "الإسلام المتطرف" هو العدو الحقيقي لبلاده، داعيا إلى "اختبار أيديولوجي" للمسلمين المهاجرين، وتراجع عن انتقاداته لـحلف شمال الأطلسي(الناتو) وتعهد بالعمل معه لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي ثاني خطاب رئيسي عرض للسياسة الخارجية، أكد ترامب أنه إذا فاز بانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني فإنه سيعمل مع شركائه في حلف الناتو من أجل هزيمة تنظيم الدولة، ليعدل بذلك عن تهديد سابق بأنالولايات المتحدة قد لا تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة الحلف تجاه أعضائه.
وقال ترامب إنه سيشن حربا متعددة الجبهات "عسكرية وإلكترونية ومالية" لهزيمة التنظيم، مشيرا إلى أن ما وصفه بالنهج الجديد لحلف الأطلسي في محاربة الإرهاب قاده إلى تغيير موقفه وأنه لم يعد ينظر للحلف على أنه "مهمل".
وفي كلمة ألقاها بولاية أوهايو -غير المحسومة للديمقراطيين أو الجمهوريين- قال ترامب إنه في إطار تنفيذ دعوته إلى حظر مؤقت على المسلمين المهاجرين ببلاده سيفرض "اختبارات مشددة" تتضمن "اختبارا أيديولوجيا" في محاولة لضبط أي أشخاص ينوون إيذاء الولايات المتحدة ومكافحة ما أسماه "الإرهاب الإسلامي الأصولي".
وانتقد المرشح الجمهوري خطط أوباما لزيادة عدد اللاجئين السوريين الذين يتم قبولهم بالبلاد، قائلا إنه "علينا أن نعلق بشكل مؤقت الهجرة من بعض المناطق الأكثر خطورة واضطرابا في العالم ولها تاريخ في تصدير الإرهاب".
وهاجم ترامب خلال كلمته منافسته كلينتون بشأن سجلها كوزيرة للخارجية، وقال إنها تفتقر للبصيرة السليمة والشخصية اللازمة لقيادة البلاد، على حد تعبيره.
كما انتقد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وسياسة الترحيب بتدفق اللاجئين من سوريا والعراق وغيرهما، وقال إن كلينتون تريد أن تصبح ميركل الولايات المتحدة .
ووفقا للفرع الإسرائيلي بالحزب يصل عدد الأميركيين المؤهلين للتصويت هناك إلى نحو ثلاثمئة ألف شخص يعيشون في إسرائيل أو مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.