أكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، صباح اليوم، أن التحقيقات لم تثبت ارتباط منفذ هجوم نيس بأي تنظيم أو شبكة مسلحة.
وصرح رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، في وقت سابق، بأن منفذ هجوم نيس، مرتبط بما أسماه "دوائر الإسلام المتشددة"، نافيا في الوقت نفسه وجود أي تقصير أمني وراء الحادث.
وقال لقناة "فرانس 2": إن "الإرهابي، على الأغلب، مرتبط بالإسلام المتطرف بشكل أو بآخر"، مضيفا "نعم إنه عمل إرهابي، وستتضح لنا صلاته بالمنظمات الإرهابية".
هذا ولا تزال التحقيقات متواصلة لمعرفة ما إذا كان منفذ هجوم نيس له صلة بشبكات أو بتنظيم مسلح. وفي إطار التحقيقات تم احتجاز 7 أشخاص حتى الآن، قالت السلطات الفرنسية إن المعتقلين لهم علاقة بمنفذ الهجوم.
وقد أسفرت عملية دهس متعمدة نفذها سائق شاحنة "تونسي الجنسية" استهدفت حشدا من الناس في مدينة نيس جنوب فرنسا، كانوا قد تجمعوا للاحتفال بالعيد الوطني، أسفرت عن مقتل 84 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين، حسب المصادر الفرنسية.