حملة #جزائريون_ضد_إيران لمواجهة محاولات توطيد العلاقات بين البلدين


أطلق الإعلامي الجزائري أنور مالك حملة "#جزائريون_ضد_إيران"، استنكاراً لعلاقة حكومة بلاده مع إيران، حيث أن إيران تستغل حب الشعب الجزائري لفلسطين بنشرها التشييع بينهم.
وغرد مالك قائلاً: "أيها الجزائريون لا تخدعكم إيران باستغلال حبكم لفلسطين، والله هي معادية لها أكثر من الصهاينة وتتآمر عليها مع كل متآمر".
وأوضح مالك أن هذه الحملة جاءت رفضا لتوطيد حكومة الجزائر العلاقات مع طهران، وتحذير من مخاطر تمدد شيعي ترعاه سفاراتها في الجزائر.
وأضاف مالك، أن الحملة لحماية الجزائر من سرطان إيراني، يصيب بالعدوى المهلكة كل من يقترب من طهران أو يسكت عن مشروعها الهدام للقيم والوطن.
ومن جانبه فقد تضامن نشطاء عرب وجزائريين مع الحملة،  تزامناً مع تسجيل إيران جرائم ضد الشعب السوري، معتبرين أنه من العار دعم الحكومة الجزائرية لها.
وقال الشيخ حسين المؤيد، "أدعو الشعب الجزائري المسلم الذي قدم التضحيات الجسام في سبيل عقيدته وسيادته أن يقف صفا واحدا بوجه المد الصفوي الذي ينتهك العقيدة والسيادة معا"
وتابع: "أنصح الحكومة الجزائرية أن لا تورط الجزائر في فتن كقطع الليل المظلم، لا أشك في حصولها إذا اجتاحت رياح إيران والرافضة المجتمع الجزائري".
وقال الإعلامي السوري، زياد أيوب: "الحملة هي لكل حر يؤمن ويعتقد بأنه أصبح من الواجب عليه تحشيد كل طاقاته في خدمة أمته، وضد مشروع ولاية السفيه المجوسية".
وأضاف: "يوماً بعد يوم تتوضح الرؤية ضد تلك الدولة المارقة الإرهابية، وخيوط تشابك مشروعها القذر الذي تهدف من ورائه إرجاع حلم المجوس"
الأكاديمي عبد الهادي الشهري: "إيران هي الدولة التي تعد بأنها البنك المركزي للإرهاب ودعمه في مناطق النزاعات وتأجيج الطائفية، احذروا يا جزائريين منهم"!.
يشار إلى أن حملات عديدة سبقت هذه الحملة أكدت على وجود مشاريع صفوية لنشر التشييع في الجزائر، بالتعاون مع الملحق الثقافي الإيراني فيها برئاسة أمير موسوي.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 12/05/2016
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com