أعلن مسؤول عسكري أمريكي، اليوم الجمعة، أن الصين ستشارك في مناورات عسكرية بقيادة الولايات المتحدة، وذلك بالرغم من التوترات بين بكين وواشنطن، إثر المطالب الصينية المتعلقة ببحر الصين الجنوبي.

وقال "جوزف أوكوان" قائد الأسطول الأميركي السابع: إن "بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني ستشارك خلال الأشهر المقبلة في أهم مناورة نجريها حتى الآن"، في إشارة إلى مناورات "ريمباك" لهذا العام التي تقام في يونيو ويوليو قبالة سواحل هاواي.

وكان أوكاون يتحدث إثر وصول سفينة القيادة "يو إس إس بلو ريدج" إلى شنغهاي، بعد أيام من رفض الصين توقف حاملة طائرات أميركية في هونغ كونغ.

واعتبر "أوكاون" أن هذا التمرين "وسيلة لمعرفة أنفسنا بشكل أفضل والعمل معا بشكل وثيق حتى نتمكن من تقديم الدعم لبعضنا في مجالات مثل المساعدات الإنسانية والإسعافات في الكوارث"، بحسب سكاي نيوز عربية.

وستجري بكين قريبا مناورات قتالية سنوية خاصة بها في بحر الصين الجنوبي، وفق ما أعلنت وسائل الإعلام الرسمية الصينية.

وشارك الجيش الصيني للمرة الأولى في عام 2014 في "ريمباك"، أكبر مناورات بحرية دولية بقيادة أميركية تجمع كل عامين نحو عشرين بلدا في المحيط الهادئ.