وزيرة التعليم بالجزائر تجهل العربية وتشن حربًا على الهوية الدينية


يشكو مختصصون فى العملية التعليمية فى الجزائر من مساعي لإصلاح تربوي يهدف لترسيخ الفرانكفونية على حساب هوية الجزائر، من خلال تغيير للمناهج التعليمية.
وقال أستاذ الإعلام في جامعة قطر محمد قيراط إن التيار الفرانكفوني يعمل في دول شمال أفريقيا وليس فقط في الجزائر، مستشهدا بإغلاق مراكز تعليم القرآن الكريم للأطفال في تونس مؤخرا، بوصفها تنتج "إرهابيين"، مؤكدا أن هذا التيار في الجزائر يؤمن بأن المدرسة الجزائرية هي التي صنعت الإرهاب.

وأضاف أن وزيرة التربية والتعليم بالجزائر لا تعرف العربية ابتداء، لافتا إلى حديث ثار مطلع العام الدراسي الحالي عن التدريس بالعامية، ووصف قيراط الوضع الحالي "بأزمة الهوية" في الجزائر.

وأكد قيراط أن تعديل المناهج ينبغي أن يخضع لمؤسسة عبر وسائل علمية، وليس لشخص بعينه حتى لو كان وزير التعليم.

أما الخبير في التربية والمناهج الدراسية في الجزائر عبد القادر فضيل فقال إن هناك أربعة أجيال منذ عام 1962 حتى الآن، موضحا أن الجيل الأول كانت لديه مناهج فرنسية بقيت حتى عام 1975، ثم جاء الجيل الثاني حيث تم تغيير كل هذه المناهج وإطلاق النظام التربوي الوطني، واستمر حتى عام ألفين، حيث شكّل رئيس الجمهورية اللجنة الوطنية لإصلاح التعليم.

وتابع فضيل أن "الغاية من التعديلات المرتقبة ليست تغيير المناهج، وإنما تمهيد لما هو أخطر من ذلك عبر فرنسة التعليم الثانوي".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 10/04/2016
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com