تصدى أهالي بلدة دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، لمجموعة من المستوطنين الذين تجمعوا عند مدخل القرية، احتجاجاً على اعتقال سلطات الاحتلال الصهيوني للمتهمين بحرق عائلة الدوابشة، العام الماضي.
واندلعت عقب ذلك مواجهات مع قوات الاحتلال التي حضرت إلى المكان لحماية المستوطنين، حيث أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، تعاملت معها طواقم الإسعاف المتواجدة في المكان، وعولجت ميدانياً.
وقال رئيس مجلس قروي دوما عبد السلام دوابشة:، إن "عشرات المستوطنين المتطرفين تجمعوا عند مدخل القرية، برفقة جيش وشرطة الاحتلال الصهيوني، وقاموا برفع لافتات طالبت بإعادة التحقيق في ملف المستوطنين المتهمين بجريمة حرق عائلة الدوابشة والإفراج عنهم".
ولفت دوابشة إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تتواجد عند مدخل القرية، ولا تزال تطلق قنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاه البلدة والشبان المتواجدين بالمكان.