قالت شركة "موساك فونسيكا" فى بنما، أن علاء مبارك، نجل المخلوع حسني مبارك، كانت لديه شركة في جزر العذراء البريطانية - في منطقة بحر الكاريبي، وأنه قام ببعض الإجراءات التنظيمية التي تخص شركته بين عامي 2012 و2013 حيث تعرضت شركته لسلسلة من الغرامات لخرق القوانين الخاصة بمكافحة غسيل الأموال.
وكان من بين تلك العقوبات التي تعرضت لها شركة علاء مبارك الذي وصفته بنجل الديكتاتور المصري المعزول في الجزر البريطانية عقوبة بقيمة 37.5 ألف دولار بسبب ما يٌعرف بـ"فشل الفحص على الشكل الصحيح".
وكشفت تسريبات أوراق بنما أن بنك "اتش إس بي سي"، ضالع في عمليات نقل أموال وتهرب ضريبي ضمن الفضيحة الكبيرة التي كشفت عنها التسريبات.
وأشارت التسريبات إلى أن بنك إتش إس بي سي، خدم المقربين من الأنظمة التي فقدت مصداقيتها مثل الرئيس المخلوع السابق حسني مبارك، والرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، والحاكم السوري الحالي بشار الأسد.
ونرصد لكم أبرز المعلومات عن وثائق بنما.
وثائق تنقلها صحيفة ألمانيا
وتعد وثائق بنما هي وثائق حصلت عليها صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الاستقصائية الألمانية من مصدر مجهول ويصل عددها إلى 11 مليون وثيقة خاصة بشركة "موساك فونيسكا" التي تعد من الشركات الرائدة في مجال الخدمات القانونية عالميًا والتي أسسها محامي ألماني وآخر بنمي في بنما.
تعتبر وثائق بنما السرية تحقيقا عالميا في الصناعة المترامية الأطراف والسرية لشركات "أوفشو"، والتي يستخدمها الأثرياء وذوو النفوذ لإخفاء أصول وللهروب من القوانين عبر تأسيس شركات وهمية خارج نطاق السلطات القضائية.
كشفت وثائق بنما عن حسابات بنكية لها علاقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين تصل قيمتها إلى ملياري دولار تم كشفها، وفقًا لشبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأمريكية التي أوضحت أن شركات الظل كانت كلمة السر في تلك الوثائق.
وكشفت الوثائق عن عدد من الشركات التي يملكها رئيس الوزراء الأيسلندي سيجموندور ديفيد جانلوجسون وزوجته في خارج البلاد يصل رأس مالها لملايين الدولارات.
كما أن الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو الذي يضع نفسه في موضع المسؤول عن الإصلاح ومحاربة الفساد عقب فضائح الفساد التي ضربت بلاده ضمن التسريبات والتي تكشفها وثائق بنما.
وتضمنت الوثائق تسريبات خاصة بوالد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يعد أحد قادة الدفع نحو إجراء إصلاحات ضريبية.