الأمن المصري يطلق قنابل الغاز لتفريق محتجين بالقاهرة


أطلقت الشرطة المصرية قنابل غاز مسيل للدموع على محتجين تجمعوا في وسط العاصمة ضمن سلسلة احتجاجات على مستوى البلاد.
وذكرت وكالة رويترز في نبأ لها أن قوات الشرطة استخدمت مدفع مياه في الموقع ذاته لتفريق المتظاهرين.
ووقعت صدامات عدة بين الشرطة والمتظاهرين في وسط القاهرة، وقال شهود لوكالة رويترز إن الشرطة استخدمت أيضًا العصي الغليظة في تفرقة المتظاهرين.
وكانت اعداد من المتظاهرين قد تجمعت صباح الثلاثاء أمام دار القضاء العالي في وسط القاهرة في إطار فعاليات ما أطلق عليه المعارضون "يوم الغضب" الذي يصادف الاحتفالات الرسمية بـ"عيد الشرطة".
واتسمت التظاهرة أمام دار القضاء العالي بأنها أكبر حجمًا من المعتاد واستطاعت للمرة الأولى كسر الطوق الأمني والتوجه إلى ميدان التحرير.
وأخذ المتظاهرون يرددون هتافات مثل "تونس هي الحل" و"تونس مش أحسن من مصر".
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسئول أمني أنه تم نشر من 20 ألف الى 30 الف من رجال الشرطة في وسط القاهرة، كما فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا كثيفًا حول مبنى وزارة الداخلية المصرية.
وأفادت وكالة فرانس برس بأن المواطنين تظاهروا كذلك في اسيوط والاسماعيلية وشمال سيناء، كما أشارت الأنباء إلى أن عددًا من المتظاهرين بداوا يتجهون نحو مبنى الاذاعة والتليفزيون.
وقد امتدت المظاهرات الى معظم المدن المصرية مثل المنصورة والاسكندرية وطنطا والفيوم.
وكانت الحكومة المصرية قد حذرت النشطاء المعارضين بأنهم سيواجهون الاعتقال إذا قاموا بتنظيم مسيرات احتجاجية يوم الثلاثاء للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية واجتماعية.
ووضعت جماعات تقول إنها تعبر عن الشبان المصريين المستائين بسبب مستوى الفقر والاضطهاد دعاية كبيرة للاحتجاجات على شبكة الانترنت وبخاصة على موقع فيسبوك تحت شعار "25 يناير هارجع حق بلدي".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 25/01/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com