تراشق حاد بين أردوجان وزعيم المعارضة العلمانية


دخل رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوجان فى تراشق حاد مع رئيس حزب الشعب الجمهورى كمال كليجدار على خلفية اتهامه لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالتعاون مع تنظيم حزب الله التركى لكسب المزيد من الأصوات فى الانتخابات البرلمانية القادمة.
واتهم كليجدار، الحزب الحاكم بمحاولة تغيير صورة النظام القضائى فى البلاد بما يحقق أهدافه الديكتاتورية، وليس من أجل تحقيق المعايير الأوروبية، وفق زعمه؟
وجاءت افتراءات كليجدار، عقب مؤتمر (تركيا نحو عام 2023 : أنقرة تلتقى داخل حزب العدالة والتنمية)، والذى عرض فيه أردوجان خطة حزب العدالة والتنمية الحاكم لرفع معايير الديمقراطية والمعايير الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة فى البلاد حتى عام 2023 موعد الاحتفال بالذكرى المائة لقيام الجمهورية التركية الحديثة.
وتعليقًا على الاتهامات الصادرة عن زعيم المعارضة قال أردوجان: "إن حديثه عن أن حزب العدالة والتنمية يتعاون مع منظمة حزب الله التركى أقل ما يمكن قوله عنه إنه سوء أدب، والبينة على من ادعى، لأن دخول حزب العدالة والتنمية فى أية علاقة مع حزب الله أو أى تنظيم إرهابى يعتبر دناءة وخللا عقليا، ولا يمكن لأحد الادعاء بأن حزبنا على علاقة مع أى تنظيم إرهابى، ومادام لم يدلل على صحة قوله فإن الخلل العقلى والدناءة ترجع عليه وعلى حزبه".
من جهته قال كليجدار: "أردوجان لم يعد يعى ما يقول، وأصبح يفيض بما فى داخله، وإننى لن أقول عنه إنه يعانى خللاً عقليًا، مثلما قال عنى، ولكن لدي اقتراح، وهو أن يذهب فى أقرب وقت إلى المستشفى، وحتما سيجد له الأطباء علاجًا، فمن الواضح أنه أصبح يتكلم دون وعى، ويجب ألا يقلق بشأن الأيام القادمة فسوف أفسد له أعصابه أيضًا".
وأضاف وفقًا لما نقلته وكالة الشرق الأوسط: "لا تزال هناك فترة طويلة حتى موعد الانتخابات البرلمانية القادمة، ومع ذلك فإن أردوجان لا يستطيع التحكم فى أعصابه"، على حد قوله.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 24/01/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com