أعلن النائب اللبناني الدرزي وليد جنبلاط، اليوم الاثنين، أن سبعة من أعضاء كتلته يؤيدون تسمية مرشح "حزب الله" وحلفائه نجيب ميقاتي في المشاورات البرلمانية التي تجري اليوم وغدا لاختيار رئيس حكومة جديدة خلفا لحكومة سعد الحريري.
كما أعلن جنبلاط عن حلّ كتلته النيابية "اللقاء الديمقراطي"، مشيرا إلى أنه لم يعد من مبرر لبقاء هذه الكتلة ليعود إلى تمسية "جبهة النضال الوطني" كما كان اسم الكتلة أيام والده الراحل كمال جنبلاط.
وقال جنبلاط في أعقاب اجتماعه وأعضاء الكتلة إلى رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان في إطار الاستشارات النيابيّة الإلزاميّة لتسمية رئيس الحكومة إن "جبهة النضال الوطني" تُسمّي الرئيس نجيب ميقاتي (مرشح حزب الله) للمرحلة المقبلة.
وأضاف: "إن جبهة النضال الوطني المؤلفة من وليد جنبلاط وايلي عون وغازي العريضي وعلاء ترو وأكرم شهيب ونعمة طعمة ووائل أبو فاعور تسمي الرئيس نجيب ميقاتي للمرحلة المقبلة في الوزارة".
وتابع: "في هذه المناسبة أشكر كل من تعاونا معهم وأخص بالذكر النوّاب إيلي عون وعلاء الدين ترو ونعمة طعمة الذين أعطوا لهذه المواجهة نكهة سياسيّة لأنّ البعض حاول أن يقول إنّ هناك مواجهة مذهبيّة".
وبدعم جنبلاط يكون قد تأكد فوز مرشح حزب الله وحلفائه - ولهم 57 مقعدا في البرلمان - بأغلبية لاختيار رئيس الوزراء الأسبق نجيب ميقاتي لرئاسة حكومة جديدة وهو ما من شأنه أن يستبعد رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.
وتأتي تصريحات جنبلاط هذه في الوقت الذي أعلن فيه رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أنه لن يشارك في أية حكومة يترأسها مرشح قوى "8 آذار" (حزب الله وحلفائه)، مؤكدا أن أي كلام عن وجود مرشح توافقي هو محاولة لذر الرماد في العيون.