يجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع مستشاريه للأمن القومي، اليوم الأربعاء، وذلك لمناقشة الأمن الداخلي للولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب هجمات باريس والهجمات المتعاقبة التي شهدها العالم في أكثر من دولة.

وقال البيت الأبيض في بيان إن من المقرر أن يجتمع الرئيس الأميركي باراك أوباما مع مستشاريه للأمن القومي ، للمرة الثانية في يومين ، لمراجعة "حالة الأمن الداخلي" للولايات المتحدة بعد الهجمات التي شنها تنظيم داعش في باريس و"مع دخولنا موسم العطلات".

وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض إن أوباما اجتمع مساء الثلاثاء مع مجلسه للأمن القومي، وطلب من مستشاريه أن "يواصلوا الجهود المستمرة" ضد تنظيم داعش.

وأضاف البيت الأبيض قائلا "الرئيس أحيط علما بأنه لا يوجد حاليا تهديد محدد ذو مصداقية على أمن الوطن" من الجماعة المتطرفة.

وهزت العاصمة باريس 7 هجمات هي الأعنف في تاريخ البلاد حيث خلفت عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى عمليات احتجاز لعشرات الرهائن دفعت الرئيس الفرنسي لإعلان حالة الطوارئ.

الهجمات كانت متزامنة ومنسقة، حيث بدأت بإطلاق نار قرب مطعم في فرنسا، ثم هز انفجاران محيط استاد فرنسا الدولي أثناء مباراة لكرة القدم بين المنتخبين الألماني والفرنسي كان يحضرها الرئيس فرانسوا هولاند.

وأسفرت الهجمات التي شهدتها مناطق مختلفة من العاصمة الفرنسية باريس 129 قتيلا ومئات المصابين.