روسيا تقصف منطقة بإدلب السورية بالقنابل الفسفورية


كشفت فصائل المقاومة السورية المسلحة عن إلقاء روسيا ،عبر مقاتلاتها التي تغير على الأراضي السورية، قنابل محرمة دوليا في انتهاك شديد لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وذكر "ياسر اليوسف" المسؤول السياسي لحركة نور الدين الزنكي (فصيل مسلح معارض) أنَّ طائرة روسية قامت بإلقاء قنبلة فسفورية على قرية بنين التابعة لمحافظة إدلب شمالي سوريا.

وأشار "اليوسف" في حديثه للأناضول، مساء أمس الخميس، إلى وقوع إصابات في القرية المذكورة جراء القصف، وذلك دون أن يحدد نوعية تلك الإصابات ولا عددها، ولا وقت القصف.

يذكر أن الطائرات الحربية الروسية، قد بدأت نهاية شهر سبتمبر/أيلو الماضي، شنَّ غارات على ما وصفتها بـ"مواقع التنظيمات الإرهابية"، في سوريا، وتتهم العواصم الغربية موسكو بأن 90 بالمئة من غاراتها لا تستهدف تنظيم داعش بل فصائل المعارضة السورية، وعلى رأسها لجيش السورية الحر.

وتسبب القصف الروسي الذي ذهب بالأزمة السورية إلى منعطفٍ جديد، في إجبار 80 ألف شخص خصوصاً في ريف حماة الشمالي، لترك منازلهم واللجوء لريف إدلب والمناطق الحدودية مع تركيا.

وأمس االخميس، أكد رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير البريطاني "ماثيو رايكروف"، استمرار تورط النظام السوري في إرتكاب "إنتهاكات مروعة لحقوق الإنسان في سوريا، وأستخدام الأسلحة الكيمائية والقنابل البرميلية ضد معارضيه من المدنيين".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 13/11/2015
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com