مصر تتهم "جيش الإسلام" بتفجير الكنيسة والتنظيم ينفي


أكد وزير الداخلية المصري حبيب العادلي أن عناصر من تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني التابع لتنظيم القاعدة وراء تفجير حادث القديسين بالإسكندرية.
وأوضح العادلي أن التفجير استهدف مصر بأسرها وقال مخاطبًا المتورطين فيه: "إن لم يكن إجهاض محاولاتكم السابقة رادعًا لكم فلن يفلت مجرم من العقاب".
وأضاف العادلي: "المرحلة الجديدة أستكمال لمسيرة الإصلاح ويجب أن يحتشد الشعب فيها تحت قيادة الرئيس مبارك وتتعاظم فيها الآمال والتحديات".
وأشار إلى أن طموحات أبناء الوطن التي يحكمها دستور من العدل والمساواة والمواطنة سامية فوق أي محاولة لإثارة الفتن.
وبحسب "الأهرام" فإن وزير الداخلية أطلع الرئيس حسنى مبارك رئيس الجمهورية على أدلة الحادث واعترافات المتهمين.
وقد شكر الرئيس حسنى مبارك الوزير حبيب العادلى وقيادات وضباط الشرطة لتوصلهم للجناة فى الجريمة التي استهدفت كنيسة القديسين.
"جيش الإسلام" ينفي:
في المقابل، نفى تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطيني، الاتهامات له بالوقوف وراء عمليتي التخطيط والتنفيذ للتفجير الذي استهدف كنيسة القديسين بالإسكندرية في ليلة رأس السنة الميلادية وأسفر عن سقوط 23 قتيلا.
ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم التنظيم إنه ليست هناك صلة تربط بين جماعته والهجوم على الكنيسة في مصر، لكنه أشاد بمنفذ الهجوم.
وظهر اسم "جيش الإسلام" الفلسطيني لأول مرة في 25 يونيو 2006 عندما أعلن مشاركته في اختطاف الجندي "الإسرائيلي" جلعاد شاليط مع الجناح العسكري لحركة حماس، ولجان المقاومة الشعبية.
ويقود التنظيم حاليا "ممتاز دغمش" الموجود في غزة ويعيش في منطقة صابرا.
ويعرف جيش الإسلام نفسه بأنه "مجموعة من المجاهدين الذين تربّوا على الإسلام، واتخذوا من كتاب الله وسنة نبيه نهجا لهم ونورًا لطريقهم وجهادهم المقتصر على الداخل الفلسطيني، من أجل تطهير البلاد من بعض تجار الدم والأخلاق والرذيلة".

وكان مصدر كنسي بمدينة الإسكندرية المصرية قد أعلن عن وفاة أحد المصابين، في تفجير كنيسة القديسين، وذلك خلال تلقيه العلاج في لندن، ليرتفع عدد قتلى الحادث إلى 24 حالة وفاة.
ووقع تفجير الإسكندرية ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية وأسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة العشرات بإصابات مختلفة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/01/2011
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com