مسؤولان أمريكيان: 200 من مشاة البحرية الروسية في سوريا


قال مسؤولان أمريكيان إن الولايات المتحدة تعتقد أن حوالي 200 من قوات مشاة البحرية الروسية الآن يتمركزون في مطار قرب مدينة اللاذقية السورية أحد معاقل بشار الأسد.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤولَين اللذين طلبا عدم نشر اسميهما، إن عدد القوات الروسية زاد في الأيام القليلة الماضية. وأشار أحد المسؤولين إلى أن معظم القوات الروسية تعمل في إعداد المطار لاستخدامه في المستقبل.

وفي السياق ذاته؛ قال مسؤولان غربيان ومصدر روسي إن موسكو ترسل نظاماً صاروخياً متقدماً مضاداً للطائرات إلى سوريا، في إطار ما يعتقد الغرب أنه تطور في الدعم الروسي لرئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال المسؤولان الغربيان إن القوات الروسية هي التي ستشغل نظام إس.إيه22 وليس السوريين، والأسلحة في طريقها إلى سوريا لكنها لم تصلها حتى الآن.

يشار إلى أن الخارجية الروسية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن العسكريين الروس الموجودين في سوريا هم خبراء وليسوا مقاتلين، منتقدة في الوقت نفسه ما اعتبرته "فظاظة" واشنطن بطلبها من اليونان وبلغاريا عدم فتح أجوائهما للطائرات الروسية.

وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، في تصريحات صحفية، الأربعاء: "إن كلّ العسكريين الروس الموجودين على الأراضي السورية هم خبراء تنحصر مهماتهم في تدريب وإعداد الفرق العسكرية السورية للعمل على المعدات العسكرية القادمة من روسيا".

وأعادت زاخاروفا التأكيد أن موسكو "تزود دمشق بالأسلحة والعتاد الحربي بما يتوافق والقانون الدولي، وأنها لا تخفي ولا تنكر تزويدها للحكومة السورية بالأسلحة والعتاد الحربي".

وأضافت أن بلادها تنفذ "عقوداً مبرمة منذ زمن مع حكومة دمشق، وبما يتوافق وأحكام القانون الدولي".


وشدّدت زاخاروفا على أن روسيا ستواصل التعاون التقني العسكري مع سوريا، مؤكدة أنه "لا يحق لأحد أن يحدد لنا سياساتنا وعلاقاتنا. سنواصل التعاون مع دمشق تقنياً وعسكرياً واقتصادياً، وبما يتوافق والقانون الدولي"، حسب قولها.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 12/09/2015
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com