عبّرت مؤسسة الأرشيف الوطني في تونس عن بالغ أسفها لما وقع من إتلاف للوثائق الإدارية ببعض المرافق العمومية خلال الأيام الماضية.
ودعت المؤسسة ـ في بيان لها اليوم ـ كافة المسؤولين الإداريين والمهنيين إلى المحافظة على كل أنواع الوثائق الموجودة حاليا بالمرافق العمومية.
وطالبت مؤسسة الأرشيف الوطني ببذل كل الجهود من أجل انقاذها وتأمين سلامتها حرصًا على حسن سير الإدارة وضمان حقوق الأشخاص والمجموعات وصونًا للذاكرة الوطنية في البلاد.
وحثّت المؤسسة في بيانها كافة المواطنيين من أجل العمل على المحافظة على الأرشيف الوطني للبلاد، وذلك حرصًا على الأمن القومي لتونس.
وكان المحتجون الذين أطاحوا بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي ققد عادوا إلى الشارع من جديد اليوم السبت ليتهموا مساعديه بالتشبث بالسلطة والمطالبة بزعماء جدد الآن.
وبحسب وكالة رويترز فقد اقتحم المئات سياجًا غير محكم أقامته الشرطة حول مكتب محمد الغنوشي رئيس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في تونس رافعين لافتات تطالب بإخراج رجال الطغيان من حكومة الوحدة.
ووجّه الغنوشي الذي بقي في رئاسة حكومة ائتلافية تشكلت بعد فرار زين العابدين بن علي قبل أسبوع نداء مؤثرًا من خلال التلفزيون الرسمي في ساعة متأخرة الجمعة يدعو إلى الصبر.