انتشار الشعارات التحريضية ضد العرب في الأراضي المحتلة


سادت حالة من الغضب الشديد في صفوف الطلاب الفلسطينيين في كلية " صفد" الصهيونية شمالي الداخل الفلسطيني المحتل، نتيجة انتشار كتابات عنصرية في أروقة الكلية ضدهم.

وكشف عدد من الطلاب عن الممارسات المتطرفة ضدهم من قبل اليهود وذلك من خلال بث الإشاعات حول الطلاب العرب في الكلية وتشويه سمعتهم وبث الرعب في صفوفهم من خلال شعاراتهم، وتحذيرهم من الاقتراب من اليهوديات بشكل مبالغ.

واتهم عدد من الطلاب مجموعة " لاهافا" الإسرائيلية المتطرفة، بنشر كتابات في الكلية على غرار: لا تفكر بلمس فتاة يهودية، وأخرى تدعو للتواصل العاجل في حال " تحرش عربي من يهودية"، بحسب موقع "فلسطينيو 48".

ومن جهته، أكد الطالب حسين عباس من قرية ديرحنا والذي يدرس تخصص علم النفس في كلية صفد ، على حقيقة هذه المنشورات قائلاً "إن التيارات العنصرية تنفذ نشاطاتها بدون رقيب أو حسيب".

وتابع "واجهت العديد من المواقف العنصرية، مثل عدم سماح إحدى المحاضرات بالتحدث باللغة العربية مع الزملاء خلال المحاضرة".

وأضاف أن الجماعة المتطرفة تحاول تسويق الاشاعات ضد العرب والتحذير منهم، وتروج لشعارات يبدو ظاهرها طبيعيًا في سياق العنصرية اليهودية، لكنه طبيعي في حال كان فعلا متفشيًا، بيد أن باطن الشعارات يحمل الكثير من الغل والعنصرية، ذلك أن ظاهرة التحرش معدومة في المجتمع بشكل عام وبالكلية المعروفة أجوائها بالعنصرية بشكل خاص.

وأشار الطالب إلى أن الواقع معاكس تمامًا، " فالعرب لا يتحرشون بفتاة يهودية، بينما يوجه العنصري اليهودي سهام أحقاده تجاه الفتيات العربيات، ويتعرض لهن بالشعارات العنصرية مثل : الموت للعرب، وترى في أعينهم ذلك الحقد الدفين تجاههن".




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 03/08/2015
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com