أبرز أساليب التعذيب البدني والنفسي التي يمارسها "داعش" ضد الأسرى


أشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى أن تنظيم "داعش" اعتقل ما لا يقل عن 4100 شخص في سورية أغلبهم من السنة، ومارس بحقهم عمليات تعذيب، فضلاً عن تعذيب سكان قرى وبلدات من الطائفة العلوية والديانة المسيحية، إضافة إلى إلحاقه الأذى بالكرد.

وبيّنت الشبكة في تقرير أصدرته أمس، أبرز أساليب التعذيب النفسية والجسدية التي يمارسها سجانو التنظيم ضد المعتقلين، مشيرةً إلى أن وسائل التعذيب تتشابه مع تلك الممارسة في سجون نظام الأسد.


فعلى سبيل المثال، يعتمد "تنظيم الدولة" أسلوب "الإيهام بالغرق" عبر ربط المعتقل بنقالة أو مقعد، وتوضع على وجهه قطعة قماش مبللة بالماء، ما يؤدي إلى صعوبة التنفس، ثم يجري سكب الماء البارد على وجه المعتقل، وغالباً ما يستخدم هذا الأسلوب مع المخطوفين الأجانب، في محاكاة أسلوب الغرق الذي استخدمته وكالة الاستخبارات الأمريكية في استجواب المعتقلين بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر 2001.


أما الوسيلة الثانية البارزة في تعذيب المعتقلين فهي "الخنق بالغازات"، إذ يجري تعريض المختطف أو المعتقل أثناء التحقيق للخنق بالغازات، عبر فتح أسطوانة الغاز، أو إلقاء قنابل مسيلة للدموع، أو جعل دخان حريق يدخل إلى زنزانة المعتقل.


ويضاف إلى هذا، لجوء عناصر التنظيم إلى "الإيهام بالذبح" أي تهديد المعتقل بذبحه، حيث يؤخذ إلى مكان الذبح، ويجعلوه يشاهد السكين قرب رقبته، ويكررون هذه العملية مرات عدة.


ومن بين الأساليب الأخرى، إطلاق الرصاص حول جسد المعتقل، وإجباره على مشاهدة مقاطع فيديو وتسجيلات لعمليات إعدام وقطع رؤوس وحرق لمعتقلين سابقين.


أما الوسيلة الأكثر عنفاً فهي "التعذيب حتى الموت"، وتقول الشبكة السورية إن "تنظيم داعش مارس أثناء قتل المختطفين والمحتجزين لديه أشكالاً عدة للتعذيب بدعوى تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، كالقتل رجما بالحجارة، أو الرمي من مكان مرتفع، ثم يتبعون ذلك بالرجم بالحجارة حتى الموت".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 27/06/2015
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com