تجمع مجموعة من المتظاهرين أمام مقر عمودية "كالجاري" بأوتاوا للإعلان عن دعمهم لأقلية الروهينجا المسلمة التى ترتكب ضدها أبشع المذابح.
وبحسب ما نشر موقع "راديو كندا" فقد طالب المحتجون الحكومة باتخاذ موقف إيجابي, وقالت "سامية جمال" إحدى منسقات الوقفة: "يجب على الحكومة الكندية أن تتوجه إلى الحكومة البورمية للمطالبة باحترام حقوق الأقلية الروهينجية".
وطالبت "سامية" المواطنين بالانضمام إليهم وتوجيه خطابات للنائب المحلي فى محاولة للحصول على الدعم الرسمي من الحكومة.
بحسب الأمم المتحدة فقد بدأ اضطهاد الروهينجا منذ عام 1980 حين قررت الحكومة العسكرية سحب الجنسية البورمية من الأقلية المسلمة التى كانت تقدر وقتئذ بنحو مليون نسمة.
ويدعم الرهبان البوذيون اضطهاد وقتل المسلمين, ويرون أن الحضور المسلم فى المجتمع البورمي يمثل تهديدا للدولة.