حركة "جو-جيدا" (JewGida) أكثر حركة مكروهة فى المانيا من اليمين و اليسار وغير مفهومة من قبل الجالية اليهودية, إلا أنها تصنف نفسها على أنها خط الدفاع الأول ضد الإسلام.
ويقول أعضاء بيغيدا اليهودية أن هدفهم الأول من إنشاء الحركة هو ضمان حماية يهود المانيا. بدأت الحركة نشاطها العام الماضي ب‘نشاء صفحة على موقع التواص الإجتماعي فيسبوك للحشد بهدف ما يدعون أنه معاداة السامية وأسلمة المانيا.
وادعى "مايكل", وهو الماني من أصول يهودية وعضو فعال فى الحركة, ان معاداة السامية ازدادت بشكل ملحوظ مع قدوم المهاجرين المسلمين الى المانيا.
تضم الحركة حوالي 150 عضمنهم غير يهود موالين لإسرائيل, إلا أن قلة من هذا العدد ينشطون خارج العالم الإفتراضي.
وأضاف مايكل, الذي تحدث لـ"I24" تحت اسم مستعار مفضلا الحفاظ على هويته سرا, نحن لا نعادي المسلمين لكننا لا نريد الإسلام فى النظام القضائي و الغجتماعي لألمانيا, فالمسلمين ليسوا سوى أقلية اخذة فى التوسع واكتساب الحقوق, واستكمل "لهم حرية ممارسة اعتقاداتهم فى منازلهم لكن ليس علنا متوقعين منا التكيف مع طدينهم, فحجم التنازلات التى حصلو عليها حتى الان مخيف".
وقال " سام عنايت-شيشتي" قيادي بارز فى الحركة: "نحن لا نخاف من الإسلام لأنه خوف غير عقلاني , نحن نشعر بالقلق من الرغبة الإسلامية المعلنة لفتح أوروبا بالسيف أو عن طريق كسب القلوب و العقول, نحن نريد تحرير ألمانيا من سياسة المهادنة مع الإسلام واستعادة السيادة الألمانية"