أوضح تقرير نُشر على موقعي "Christian post" و"Times International Business" الأمريكيين عن قيام ميليشيات حزب الله اللبناني بتدريب شبان مسيحيين لقتال تنظيمي "داعش" وجبهة النصرة في شرقي لبنان ومنطقة القلمون السورية، ولم يصدر أي رد رسمي أو غير رسمي من حزب الله أو من ممثلي المسيحيين في لبنان على التقرير الذكور.

وجاء في التقرير، أجبر شبانا مسيحيين على الانضمام إلى مجموعات خاصة أنشاها حزب الله بالتعاون معهم من أجل تدريبيهم وتوفير البيئة العسكرية لهم ليقوموا بالدفاع عن بلداتهم الواقعة على خط تماس مع قرى القلمون السورية من أي هجمات قد يشنها التنظيمان.

ونقل التقرير عن مواطن يُدعى جوزيف فرح، وهو مسيحي من بلدة القاع قوله إن شبان مسيحيون انضموا إلى كتيبة عسكرية منظمة أسستها ميليشيات حزب الله لهم في البقاع بهدف قتال جبهة النصرة وتنظيم "داعش" والتصدي للهجمات التي قد تشن على القرى البقاعية الشرقية كبلدة القاع، حسبما ذكر التقرير.

كما نقل التقرير عن شخص يُدعى رفعت نصر الله عرفه على أنه رجل أعمال كاثوليكي وقالت إنه جزء من مجموعات حزب الله التي تحارب "داعش"، إنهم، أي المسيحيون في البقاع، ناقشوا التحالف مع ميليشيات حزب الله وطلبوا منه التدريب فقبل.

علاوة على ذلك، ذكر التقرير، أن حزب الله درب فعليًا هذه المجموعات في معسكرات خاصة في الأشهر الماضية ووفر لهم ميزانية مالية لدعمهم وتسديد نفقاتهم ودفع أجورهم للاستمرار في الحياة.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أفادت تقارير، قد تداولوا خلال الأيام الماضية شريط فيديو يُظهر مقاتلاً يحمل راية (التيار الوطني الحر) ويُقدم تحية لزعيمه ميشال عون.