ضمت التشكيلة الجديدة للحكومة "الإسرائيلية" التي أعلن عنها رئيسها بنيامين نتنياهو وزراء من مجرمي الحرب والداعين لقتل الفلسطينيين بلا رحمة.
فقد اختار نتنياهو جنرالا متقاعدا قاد الحرب الوحشية على غزة عام 2008 هو  "يوآف جلانت" ليتولي حقيبة وزارة الإسكان، كما قام باختيار "نفتالي بنات" الذي تفاخر بقتل العرب وزيرا للتعليم.
ومن المفارقات فى هذه الحكومة أنه تم اختيار "إيليت شاكيد"، وزيرة للقضاء، رغم أنها طالبت قبل ذلك بإعدام المقاومين.
ونشر المحلل السياسي الدكتور صالح النعامي المتخصص فى الشؤون الصهيونية علي صفحته بموقع فيسبوك منشورا وضع به مؤهلات بعض وزراء الحكومة الجديدة في "إسرائيل" حيث ذكر أن "الوزير يوآف جلانت وزير الإسكان ، جنرال متقاعد، قاد الحرب الوحشية على غزة عام 2008".
وأضاف أن "وزير التعليم نفتالي بنات، قال في جلسة للحكومة: "ماذا في قتل العرب، لقد قتلت منهم الكثير".
أما وزير الحرب موشيه يعلون، فهو الذي "قاد وحدة "سييرت متكال"، المسؤولة عن الاغتيالات في العالم العربي، وقاد عملية تصفية أبو جهاد في تونس...وقاد الحرب الأخيرة على غزة"، بحسب النعامي.
وتابع النعامي يقول: "إيليت شاكيد، وزيرة القضاء، تطالب بإعدام المقاومين، ومتحمسة لتقسيم الحرم القدسي بين المسلمين واليهود".
أما "ميري ريغف"، وهي جنرال متقاعد، فقد "دعت إلى تقسيم المسجد الأقصى مكانياً بين المسلمين واليهود ... وصفت الأذان الذي ينطلق من الحرم بأنه "صراخ كلاب محمد"، على حد كذبها.