أطلق شابان مسلمان يدعى أحدهما "دين عبدالله" والآخر "نيجن فارساد" حملة في محطات المترو بنيويورك؛ حيث قاما بنشر 144 ملصقًا يتناول الإسلاموفوبيا والخوف من المسلمين، بشكل هزلي.

وتتناول الملصقات عبارات ساخرة مثل "المسلمون يكرهون الإرهاب"، ويليها بخط أصغر و"يكرهون أيضًا الأشخاص الذين يقصون أظافرهم أمام العامة والذين يحدثونك عن إنجازاتهم المدرسية العظيمة بعد عشر ثوان من لقائك"، وعلى ملصق آخر: "يقدم المسلمون اعتذاراتهم عن اختراعهم علم الجبر... فكل هذه الحصص لا يمكن مغفرتها".

وتأتي هذه الحملة ردًّا على حملة "باميلا جالر" (مبادرة الدفاع عن الحرية الأمريكية) (AFDI) التي بدأت عام 2011 في نشر ملصقات تحرض ضد الإسلام في وسائل المواصلات، وكذلك في أنحاء الولايات الأمريكية.

ونشرت الحملة ملصقات تحرض ضد حركة حماس، وتدعو للجهاد ضد المسلمين في كل من شيكاغو وسان فرانسيسكو وفيلاديلفيا.

وسخر الشابان "عبدالله" و"فارساد" في حديث لهما مع صحيفة ديلي بست الأمريكية من التكاليف التي تتكلفها "باميلا جالر" قائلين: "لماذا تنفق 10.000 دولار لنشر الكراهية ضد أقلية، في حين يمكنها استخدام هذا المال للاستمتاع بوقتها في الكاريبي!".

وشجع الشابان على التقاط صور مع ملصقاتهم ونشرها على تويتر على هاشتاج #MuslimsAreComing "المسلمون قادمون".