الحوثيون وقوات موالية لصالح يتقدمون نحو الضالع وسط مقاومة


أكدت مصادر محلية في محافظة الضالع جنوبي اليمن، أن عناصر من قوات الأمن الخاصة وأخرى من اللواء 33 مدرع، ومسلحين من جماعة "الحوثيين" انتشروا في مدينة سناح على مشارف الضالع المحاذية لمدينة عدن مقر إقامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، واستحدثوا عدداً من نقاط التفتيش. وأوضحت المصادر أنّ المدينة تشهد توتراً شديداً، بعد وصول تعزيزات لمسلحين بزي الجيش والأمن إلى الضالع، استعداداً للمواجهة مع أنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي، والقوات الموالية له. "المدينة تشهد توتراً شديداً، بعد وصول تعزيزات لمسلحين بزي الجيش والأمن إلى الضالع، استعداداً للمواجهة مع أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي " ويعد اللواء 33 مدرع المرابط في أطراف المدينة، من أهم الألوية العسكرية، ويخوض اشتباكات متقطعة مع مسلحي الحراك الجنوبي بين الفينة والأخرى. كان شهود عيان في محافظة لحج قد أكدوا في وقت سابق لـ"العربي الجديد"، أنّ قوات من الجيش واللجان الشعبية الجنوبية ومسلّحي القبائل، تخوض معارك عنيفة في الحجود، بين محافظتي لحج وتعز، وذلك إثر محاولة "الحوثيين" شنّ هجومٍ، اليوم، سعياً إلى اجتياح الجنوب. وتعد تعز ثالث أكبر المدن اليمنية، وتحتشد فيها القوات الموالية للحوثيين، استعداداً للمواجهة مع أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي في المحافظات الجنوبية والتقدم نحو عدن. على الصعيد ذاته قتل متظاهر وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الأمن الخاصة ومسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، أثناء تفريق تظاهرة قرب مقر قوات الأمن في تعز، جنوبي اليمن. وأوضح شهود عيان ومصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أنّ قوات الأمن أطلقت الغازات المسيلة للدموع والرصاص، لتفريق تظاهرة توجهت، لليوم الخامس على التوالي، إلى جوار مقر قوات الأمن، رفضاً للتعزيزات العسكرية القادمة من صنعاء.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 24/03/2015
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com