ارتفاع حصيلة هجوم تونس إلى 23 قتيلاً


ارتفعت حصيلة قتلى عملية متحف باردو، التي وقعت أمس في العاصمة التونسية إلى 23 قتيلاً، بحسب مصدر طبي، فيما أعلنت اليابان رسمياً أن "ثلاثة على الأقل من رعاياها قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون".

ولم يوضح المصدر، الذي تحدث للإذاعة الرسمية التونسية، ونشرت وكالة "الأناضول" تصريحاته، هوية القتيلين اللذين أضيفا إلى حصيلة الـ 21 قتيلاً المعلنة ليلة أمس، من قبل رئيس الحكومة الحبيب الصّيد، عقب اجتماع وزاري.

وشهدت العاصمة تونس، ظهر أمس الأربعاء، اعتداءً مسلحاً قامت به مجموعة إرهابية مكوّنة من عناصر عدّة، كما سبق أن أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي.

ومن المقرر أن تعقد وزارة الصحة التونسية مؤتمراً صحافياً في وقت لاحق لإعلان مزيد من التفاصيل عن هويات القتلى والحصيلة النهائية، بحسب الإذاعة.

وسقط "17 سائحاً، بينهم أربعة إيطاليين، وفرنسي واحد، وكولومبيين اثنين، وخمسة يابانيين، وبولندي وأسترالي وإسباني في الهجوم على المتحف"، بحسب الصيد الذي أشار إلى أن "مواطنين تونسيين اثنين قتلا، وهما سائق حافلة وعون (رجل) أمن، وأنه تم القضاء على إرهابيين (من منفذي الهجوم) وهما ياسين العبيد وحاتم الخشناوي، وأن التحريات جارية لمعرفة نشاطهم، والإطار الذي قاموا ضمنه بهذه العملية".

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي: "في الوقت الراهن نؤكد مقتل ثلاثة يابانيين وإصابة ثلاثة بجروح"، مقدماً تعازيه لعائلات الضحايا.

وأضاف "لا يمكننا القبول بمثل هذا العمل المشين وسنواصل مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الأسرة الدولية". وأعرب عن "إدانته الحازمة" للهجوم متعهداً مكافحة الإرهاب، موضحاً أنه "لا يمكننا القبول بمثل هذا العمل المشين وسنستمر في محاربة الإرهاب، بالتعاون مع المجتمع الدولي".




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 19/03/2015
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com