تدريبات جوية سعودية ضخمة لمواجهة "أي تهديد محتمل"


أعلنت السعودية، مساء الاثنين، عن انطلاق فعاليات تمرين جوي بمشاركة جميع القطاعات الجوية وقوات الدفاع الجوي تحت اسم ( عبد العزيز-36 ) بهدف "الاستعداد لأي تهديد محتمل".

ويأتي هذا التمرين قبل 3 أيام من تمرين مقرر أن تجريه قوى الأمن الداخلي السعودي، بمنطقة الحدود الشمالية، يوم الأربعاء القادم، بهدف "مواجهة التنامي الملحوظ في نشاطات الجماعات والتنظيمات المتطرفة".

وقالت وكالة الأنباء السعودية، في بيان رسمي، الاثنين: "إن فعاليات تمرين ( عبد العزيز-36 ) الجوي انطلقت أمس بمشاركة جميع القطاعات الجوية وقوات الدفاع الجوي"، مشيرة إلى أن التمرين "ينفذ باستخدام الذخائر".

وبحسب البيان، فإن هذا التمرين يهدف إلى "رفع الجاهزية القتالية والاستعداد لأي تهديد محتمل".  كما يبرز التمرين "قدرة القوات الجوية على إدامة العمليات الجوية، وكفاءتها لمساندة القوات السطحية خلال تنفيذ العمليات المشتركة".

وتشارك في التمرين جميع منظومات القوات الجوية الحديثة من طائرات إف - 15 وطائرات التايفون والطائرات العمودية (412) وطائرات النقل متعددة المهام MRTT، وفق الوكالة السعودية.

وتحاكي جميع العمليات الجوية المنفذة بالتمرين الواقع وتعكس ما وصلت إليه الأطقم الجوية والفنية والمساندة من تنسيق متقن واحترافية وقدرة عالية على التعامل مع مختلف الأحداث وفي جميع الظروف والبيئات، وإنفاذ ما يوكل إليها من مهام بكل كفاءة واقتدار.

ولم يذكر البيان مدة استمرار التمرين، ولا موقعه. ومن المقرر أن تبدأ قوى الأمن الداخلي السعودي، الأربعاء المقبل، تمرينًا تحت اسم (وطن 85)، بمنطقة الحدود الشمالية، يشارك فيه 1500 رجل أمن من قطاعات مختلفة بهدف "مواجهة التنامي الملحوظ في نشاطات الجماعات والتنظيمات المتطرفة".

ويأتي التمرين، الذي سيستمر 21 يومًا، بعد 6 أسابيع من تعرض دورية أمنية سعودية بمنطقة الحدود الشمالية مع العراق إلى هجوم فجر 5 يناير/ كانون الثاني الماضي، أسفر عن مقتل 3 من جال الأمن بينهم قائد حرس الحدود بالحدود الشمالية العميد عودة معوض البلوي، و4 من المهاجمين.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 24/02/2015
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com