"جيش الإسلام" يقصف دمشق وسقوط ثلاثة قتلى


قتل 3 سوريين وأصيب 30 آخرون، إثر قصف صاروخي على العاصمة دمشق، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، بعد يومين على إعلان قائد "جيش الإسلام"، زهران علوش، العاصمة منطقة عسكرية.

وأوضح الناشط، غيث الشامي، لـ"العربي الجديد" أن "العاصمة السورية تعرضت، منذ الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم، لموجة غير مسبوقة من القصف بالصواريخ والقذائف، شملت مختلف أحيائها، حيث كان لحي المزة 86، وحي المزة غرب دمشق النصيب الأكبر في هذه الصواريخ التي تجاوز عددها العشرة صواريخ، فيما سقطت عشرة صواريخ أخرى على الأقل في حي أبورمانة وحي المالكي وحي المهاجرين حيث يقع مقر إقامة الرئيس السوري، بشار الأسد".

كما سقطت صواريخ عدة في مختلف مناطق العاصمة، منها ثلاثة صواريخ على الأقل في حي القصاع، وأخرى في منطقة سوق الهال وصاروخ قرب مبنى وكالة (سانا) السورية الرسمية للأنباء، وآخر في منطقة المزرعة التي تشهد تواجداً أمنيّاً كثيفاً، وصورايخ أخرى في شارع بغداد وشارع الثورة وسط دمشق، وفقاً لشامي.

وأعلن علوش، في بيان جديد نشر على صفحته على موقع "تويتر" مسؤولية قواته عن قصف أحياء العاصمة.

وتصاعدت سحب الدخان في سماء دمشق، نتيجة احتراق سيارات مركونة في الطرقات نتيجة سقوط الصواريخ عليها. وأوضح مدير مستشفى المجتهد بدمشق، أديب محمود، أن "المستشفى استقبل قتيلين وعشرة جرحى، اثنان منهم في حالة خطرة نتيجة القصف على مناطق العاصمة السورية بالصواريخ".

وسارع النظام إلى الرد على استهداف العاصمة، بقصف مدينة دوما، التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

وأوضح الناشط، حسام الدمشقي، لـ"العربي الجديد"، أن" طائرات النظام السوري شنت أكثر من خمس عشرة غارة جوية على مدينة دوما منذ الصباح، الأمر الذي أدى إلى غياب مظاهر الحياة في المدينة بشكل كامل بعد أن أجبر القصف السكان على النزول إلى الأقبية والطوابق السفلية".

وكان علوش، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، مدينة دمشق منطقة عسكرية، وطالب المدنيين بالتزام بيوتهم، والابتعاد عن ثكنات وحواجز قوات النظام ومباني الأفرع الأمنية، لأن قواته ستستهدفها بالقصف ردّاً على قصف غوطة دمشق.




كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 05/02/2015
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com