أغلق محتجون من شباب الثورة في اليمن أمس الاثنين، مقر اللقاء المشترك "المعارضة" العدل بالعاصمة صنعاء، للضغط على القيادة المشتركة بتعليق العملية السياسية ووقف التفاوض مع جماعة الحوثيين.

وقال بسام البرق وهو أحد الشباب الذين أغلقوا المقر:"إن الشباب أغلقوا باب المقر وكتبوا عليه مغلق من قبل الشباب.

وأضاف:"إن قيادات أحزاب اللقاء المشترك فضوا اجتماعهم على إثر ذلك وغادروا المقر قبل نصف ساعة من الآن.

وهدد الشبان قيادات الأحزاب بإغلاق مقرات أحزابهم إذا ما عاد اللقاء المشترك للتفاوض مع جماعة الحوثيين، في الوقت الذي تستمر فيه الجماعة حصار منازل وزراء من المشترك ورئيس الحكومة.

في ذات السياق غادر المئات من طلاب الكلية الحربية بالعاصمة صنعاء، ظهر يوم الاثنين احتجاجاً على ممارسات مليشيا جماعة الحوثيين ونهب لمخزن الأسلحة في الكلية.

ونقل موقع المصدر أون لاين عن أحد الطلبة القول: "إنهم من المستويين الابتدائي والمتوسط في الكلية غادروا في احتجاج جماعي كبير على ممارسات الحوثيين هناك،ونهبهم لمخزن الاسلحة،والأوضاع التي آلت اليها البلاد مؤخراً.

وأضاف:"كسروا الأوامر العسكرية التي تمنعهم من الخروج،وقرابة 600 طالب من الدفعتين الاعدادي والمتوسط الدفعتين 50-51، غادروا الكلية بعد ظهر اليوم وتوجهوا إلى محافظاتهم.

وقالوا ان رئيس هيئة الاركان وصل إلى الكلية، وعوضاً عن القيام بمسؤوليته بالمطالبة والضغط أو يتفاوض مع قيادة المسلحين الحوثيين للخروج، قام بمساومة الطلبة على البقاء، ويطمئنهم: «لا يوجد اجازات ولا داعي للقلق،هؤلاء اخوانكم ومتعاونون معكم،ولا داعي للخوف منهم وينبغي عليكم ان تتفهموا طبيعة الاوضاع والظروف التي نمر بها".

وأضافوا:"ان الطلبة رددوا بصوت واحد نحن سجلنا في الكلية الحربية حين كانت تابعة لوزارة الدفاع في الجمهورية اليمنية، ولو كنا نعلم انها الكلية الحربية التابعة لميليشيا مسلحة لما سجلنا فيها".

وأشاروا إلى ان هؤلاء (المسلحين الحوثيين) قضوا على الدولة ونهبوا معسكراتها ولا يمكن ان نطمئن بينهم،ولن يستمروا في الدراسة في ظل هذا الوضع.

وأوضح الطلبة نحن سجلنا في كلية تدرس العلوم العسكرية وليس في ثكنة عسكرية، ولن نقبل ان ندرس في وضع كهذا.