"الدفاع" الليبية: حفتر يريد تدمير بني غازي.. والكفة تميل لحكومة الإنقاذ


أكد وكيل وزارة الدفاع الليبية خالد الشريف أن الحسم قادم في ليبيا، وأن القوات منشغلة بالسيطرة على جبهات القتال، في الوقت الذي تميل فيه الكفة عموما إلى جانب حكومة الإنقاذ الوطني، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام، وأن "عمليات التطهير" التي بدأت من طرابلس ما زالت متواصلة.
ونفى الشريف في حوار مع برنامج حديث الثورة بقناة الجزيرة، أن توصف مهمة قوات الحكومة بالفشل، لأنها لم تفقد بعض المناطق لصالح أعدائها حتى الآن، واعترف بأن تقدم القوات يسير بشكل بطيء.
وعاب على اللواء حفتر الحديث عن توفير الأمن، مؤكدا أنه يريد تدمير بنغازي ويقصفها بالمدفعية الثقيلة، وتقوم قواته باختطاف أناس أبرياء من المدن، ثم يتم العثور عليهم مقتولين.
وأكد مدير المركز الليبي للبحوث والتنمية السنوسي البسيكري أن موازين القوى مختلة، وترجح نسبيا إلى جانب قوة على حساب أخرى، وأشار إلى أن دخول تقاطعات المناطق والقبائل في الصراع ساعد على تعقيد المشهد على الأرض، إضافة إلى تدخل قوى إقليمية ودولية أيضا بتقديم التسليح والتدريب والدعم اللوجستي لأطراف الصراع.
واعتبر البسيكري ورقة النفط الأهم في الساحة حتى الآن، لأنها تعتبر مصدر الثروة الأساس في البلاد، وأكد أن من يستطيع السيطرة عليها يكسب قوة دفع هائلة.
وعن الدور الدولي في الأزمة، قال الكاتب الصحفي الليبي هشام الشلوي إن عملية الكرامة التي يقودها حفتر والتي انطلقت بدعوى محاربة "الإرهاب" كانت بدعم من دول إقليمية ودولية شنت هجمات في شرق وغرب ليبيا على القوات المناوئة لحفتر "بهدف إجهاض الثورة"، وأكد أن قرار وقف الحرب لم يعد محليا بل أصبح إقليميا ودوليا



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 27/12/2014
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com