هل بدأت واشنطن تنفيذ انتقامها من كوريا الشمالية ؟


باتت كوريا الشمالية دولة "خالية من الإنترنت" وسط تقارير أفادت ببدء الولايات المتحدة تنفيذ انتقامها من بيونج يانج في نزاع على فيلم كوميدي يتخيل مقتل الزعيم كيم جونغ أون.

واتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي كوريا الشمالية بأنها وراء تهديدات وهجوم إلكتروني على شركة "سوني بيكتشرز إنترتيمنت" لمنع عرض فيلم "ذا إنترفيو" أو "المقابلة" الذي يتناول في إطار كوميدي اغتيال الرئيس الكوري الشمالي.

وأصدرت الوكالة الكورية الشمالية الرسمية بيانا وصفت فيه الولايات المتحدة بأنها "بالوعة إرهاب"، وهددت بضرب مراكز حيوية أمريكية، بينها البيت الأبيض والبنتاجون، ونفى البيان الاتهامات الأمريكية لها.

وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ "رد مناسب" على الهجمات الأخيرة ضد "سوني بيكتشرز"، وانتقد قرار الشركة بعرض الفيلم في أعياد "الكريسماس" ، كما كان مقررا له، واصفا ذلك بالخطأ.

وعادت "سوني" لتقول في بيان لها إنها تبحث عرض الفيلم عبر وسائط بديلة بدلا من دور السينما التي أحجمت خوفا من التهديدات التي أنذرت بعواقب تماثل أحداث 11 سبتمبر في حالة عرضه.

وقال موقع ماركت ووتش العالمي إن اتصالات كوريا الشمالية بالإنترنت انقطعت الاثنين، في أعقاب توعد مسؤولين أمريكيين بـ" رد مناسب" على تورط بيونج يانج في قرصنة إلكترونية على الشركة.

من جانبه، قال ماثيو برينس الرئيس التنفيذي لشركة "كلورفلير" الأمريكية الإلكترونية إن ضلوع واشنطن في قطع خدمة الاتصال بشبكة الإنترنت عن غريمتها الأسيوية أمر "يمكن تصوره".



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 23/12/2014
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com