اكتشاف جرائم جديدة قام بها صرب البوسنة بحق المُسلمين


اتُّهم 15 من صرب البوسنة أمس الجمعة بقتل أكثر من 150 مدنيًّا مسلمًا في قرية بمنطقة بريجيدور (شمال غرب) في بداية الحرب الطائفية بين 1992 و1995.

والمتهمون الـ15 هم عناصر سابقون في قوات الشرطة والقوات العسكرية لصرب البوسنة وبينهم ضباط. وكانوا قد اعتُقلوا جميعًا في الأسابيع الأخيرة، وخصوصًا في عملية نفذت في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وقالت النيابة المحلية لجرائم الحرب في بيان: "إنه أحد أكبر الاتهامات بارتكاب جرائم حرب في منطقة بريجيدور، ويشمل مقتل أكثر من 150 ضحية في قرية زيكوفي عام 1992".

وأضاف المصدر نفسه أن "المشتبه بهم متهمون بجرائم قتل وتعذيب واغتصاب وجرائم أخرى، إضافة إلى أعمال نهب وتدمير ممتلكات لمسلمين في زيكوفي"، القرية التي كان يقطنها 700 شخص آنذاك.

واتهم هؤلاء خصوصًا بقتل 29 امرأة وطفلًا في 25 يوليو/ تموز 1992 وإخفاء جثثهم في مقبرة جماعية لم يعثر عليها حتى اليوم.

وأوضح المصدر أن مئات من سكان هذه القرية اقتيدوا إلى معسكرات اعتقال.

وعثر على رفات عشرات من ضحايا زيكوفي عام 2013 في مقبرة جماعية بتوماسيكا في المنطقة نفسها. وهي إحدى أكبر المقابر التي عثر عليها في البوسنة منذ نهاية الحرب وتضم رفات 435 شخصًا.

وبعد سيطرتها على منطقة بريجيدور في أبريل/ نيسان 1992، قتلت القوات الصربية نحو 3500 شخص بحسب الجمعيات التي تمثل الضحايا.

واقتيد آلاف آخرون إلى معسكرات الاعتقال وخصوصًا أومارسكا وكيراتيرم وترنوبوليي التي عرفت باسم "مثلث الرعب



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 13/12/2014
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com