عينت وزارة العدل الأميركية مدعيًا اتحاديًّا سابقًا له خبرة كبيرة، للإشراف على جهود مكافحة التجسس، في إطار عملية واسعة لإعادة هيكلة فريق الادعاء المنوط بالأمن القومي لمواجهة الهجمات الإلكترونية وخطر وصول تقنيات حساسة إلى الأيدي الخطأ.

وطبقًا لمذكرة داخلية اطلعت عليها "رويترز"، سيتولى ديفيد لوفمان رئاسة قسم مكافحة التجسس في إدارة الأمن القومي في وزارة العدل. ويبدأ تولي مهام منصبه اليوم الاثنين.

وعمل لوفمان من قبل محللًا لـ"وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية" (سي.آي.إيه) في الثمانينيات، ومحققًا للكونغرس في التسعينيات، وأصبح مسؤولًا كبيرًا في وزارة العدل في بداية إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش في العقد الأول من الألفية الثانية.

وجاء تعيينه بعد نحو شهر من إعلان رئيس إدارة "الأمن القومي" جون كارلين سلسلة من التعيينات والتغييرات داخل الإدارة لمواجهة الخطر المتنامي للتجسس الإلكتروني الذي ترعاه بعض الدول وانتهاكات قوانين السيطرة على الصادرات.