تُسوَّق تمور السعودية في الدول الأوروبية على أنها تمور "إسرائيلية" محلية الصنع، لاسيما تمور القصيم، ما أثار استهجان التجار السعوديين ومنطقة القصيم بالأخص باعتبارها أحد أهم المناطق لزراعة التمور.

وقال نائب أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود: إن تمور القصيم تُباع للمسوقين والتجار من الدول المجاورة بأسعار زهيدة، ثم يقومون ببيعها إلى العديد من البلدان بأسعار باهظة الثمن، بما فيها "إسرائيل"، واصفًا إياه بـ"الفساد التجاري" والقرصنة على المنتجات السعودية.

وتعتبر المملكة السعودية صناعة التمور رمزًا وطنيًّا؛ إذ تأتي صناعة التمور في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد البترول.

ويقدر إنتاج التمور السنوي في السعودية بما يزيد على مليون طن، ويقدر عدد أشجار النخيل في البلاد بنحو 23 مليون شجرة، وقد توسعت الصادرات السعودية إلى أوروبا خلال السنوات القليلة الماضية، إلى حد كبير بسبب تمور "المدينة المنورة" والقصيم المتنوعة، بحسب ما ورد في صحيفة الرياض السعودية.