أعلنت وزارة الداخلية السعودية القبض على 6 أشخاص على صلة بالهجوم الذي وقع، مساء أمس الاثنين، في محافظة الأحساء شرق المملكة.

وأشار المتحدث الأمني لوزارة الداخلية إلى أنّ "المتابعة الأمنية للحادث، أسفرت عن القبض على 6 أشخاص لهم علاقة بالجريمة الإرهابية، وذلك في عمليات أمنية متزامنة تمّ تنفيذها في محافظة شقراء، بمنطقة الرياض ومحافظتي الأحساء والخبر، في المنطقة الشرقية".

وفي هذا السياق، توفيت قبل قليل إحدى الحالات الحرجة لضحايا هجوم الأمس، وهو الشاب عبد الله حسين المطاوعة، وفق ما أكّدت مصادر مقرّبة من الضحية لـ"العربي الجديد". كما عثر على الشاب عادل حرابة، مقتولاً ومحروقاً في سيارته، بالقرب من موقع الحادث في قرية المنصورة.

ويرجّح أهالي حرابة، بأنّ الملثّمين الثلاثة الذي هاجموا أمس الإثنين، المعزين الذين كانوا يحيون ذكرى عاشوراء، وأسقطوا ستة قتلى إضافة إلى عدد من الجرحى، قاموا في طريقهم لأداء جريمتهم بقتل وحرق ابنهم.

إلى ذلك، أبدت هيئة كبار العلماء في السعودية، استنكارها الشديد للحادث الإجرامي، الذي وقع في محافظة الأحساء، وأودى بحياة 7 من المواطنين حتى الآن، إضافة إلى عدد من الجرحى.

واعتبر الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد الماجد، أنّ هذا الحادث الإجرامي، اعتداء آثم، وجريمة بشعة، يستحق مرتكبوه أقسى العقوبات الشرعية، لما انطوى عليه من هتك للحرمات، ففيه هتك لحرمة النفس المعصومة، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار، وحياة المواطنين الآمنين المطمئنين، وهتك للمصالح العامة.