كشف الدكتور منير العبيدي - القيادي في الحراك الشعبي العراقي - أن المجزرة التي حدثت في مسجد مصعب بن عمير يقف وراءها مليشيات هادي العامري قائد قوات بدر الذي قام بالتنسيق للقيام بهذه الجريمة النكراء، بالمشاركة مع رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي.

ونقلت الرياض عن العبيدي تصريحه بأن الوجوه التي حضرت للمسجد مليشيات معروفة ومن أهل المنطقة، مضيفًا أن شيخهم كان مرشحًا انتخابيًّا في مجلس محافظة ديالى.

وحذر من أن المالكي وأعوانه سيقومون بجرائم أخرى خلال الأسبوعين القادمين قد تكون أكبر من جريمة مسجد مصعب من عمير، مستغلين فترة تشكيل الحكومة ومحاولين إفشالها.

وطالب بضرورة المسارعة بقيام فدرالية المحافظات؛ وذلك لتشكيل قوى من أهل السنة تأخذ بأمر حكومة المحافظة، وبنفس الوقت تحافظ على وحدة العراق نظرًا للتدخلات والأطماع الإيرانية التي تسعى بناء على مصادر لم يسمها إلى ضم منطقة النخيب جهة كربلاء وتفصلها عن محافظة الأنبار.

وأضاف: إننا في الآونة الحالية لا نعول على الجهد السياسي بل تركيزنا منصب على الحراك الشعبي فهناك خطوات سريعة باتجاه قيام لوبي ضغط على السياسيين من خلال العلماء والثوار ومن فصائل المقاومة الشريفة؛ لتنفيذ مجلس من هؤلاء جميعًا يمثل نواة للبيت السني في العراق.