دافع الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، الشيخ الدكتور حارث الضاري، على الهجمات التي يشنها الثوار السنة على جيش المالكي.

ووصف الشيخ الضاري ما يجري في العراق اليوم بأنه ثورة شعبية ضد حكومة المالكي وحزبه وممارسته الإجرامية ضد العراقيين المعارضين لسياسته الطائفية الاستبدادية الفاشية.

وأضاف أن الثورة ليست موجهة ضد أية طائفة أو مكون عراقي كما يحاول المالكي وإيران تصوير ذلك للعالم، بل هي ثورة كل المظلومين والمستضعفين الذين صودرت حقوقهم منذ أكثر من عشر سنوات وأريقت دماء الكثير من أبنائهم، وانتهكت حرماتهم، ضد حاكم ظالم مستبد يجاهر بطائفيته وعدائه لكل من ليس من طائفته, وفقًا لصحيفة الرياض.

وتابع الشيخ الضاري أن "المالكي منذ تولى الحكومة عام 2006 يستخدم كافة المسؤوليات السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية والاستخباراتية ضد المكون السني بلا هوادة أو رحمة، إذ غيب مئات الآلاف منهم رجالًا ونساء في السجون، كما قتل وهجَّر مئات الآلاف، واستمر في إجرامه وتعسفه، تحت تهمة الإرهاب المزعوم".

وكان المالكي قد اتهم الثوار بالإرهاب وبتلقي دعم من الخارج, كما اتهم السعودية بالوقوف خلفهم.

وقد نفت السعودية ذلك ودعت المالكي لتشكيل حومة إنقاذ وطني تنبذ الطائفية والتهميش.

ورفض المالكي تشكيل حكومة وحدة وطنية، وزعم أن ذلك يخالف مبادئ الدستور.

واستنجد المالكي بإيران والمليشيات الطائفية الشيعية في البلاد لدعمه ضد الثوار بعد انهيار جيشه في ساعات قليلة