تقديرات صهيونية: تصعيد كبير وقريب ضد قطاع غزة


تشير تقديرات صهيونية إلى أن المرحلة التالية في "المعركة المتواصلة" التي يشنها الاحتلال في الضفة الغربية، ستكون ضد قطاع غزة، وأنه من المرجح أن تكون أسرع من التوقعات.
وكتب موقع "واينت" الصهيوني أن الصورة العامة تشير إلى أن حركة حماس الآن في مرحلة لا تعتبر واضحة، حيث أنها واجهت في السنتين الأخيرتين حصارا إقليميا متصاعدا، وأنها اتجهت للمصالحة بهدف الخروج من الحصار.

وزعم الموقع أن تقديرات حماس كانت باتجاه التنازل عن السلطة في قطاع غزة، لتسيطر على الضفة الغربية أيضا بعد الانتخابات، لكن المصالحة تتقدم بشكل بطيء جدا، فهناك أزمة الرواتب، ومعبر رفح لا يزال مغلقا، وعهد الأنفاق قد ولى والعلاقات سيئة مع نظام السيسي في مصر، والواقع في قطاع غزة ليس بسيطا، بينما تتعاظم الضغوطات على حركة حماس.
وأوضح الموقع أن الاحتلال بدأ عملية واسعة النطاق في الضفة الغربية، ويستغل فرصة الاختطاف ليقوم بحملتين في الوقت نفسه: الأولى البحث عن المخطوفين والخاطفين، والثانية ضرب البنى المدنية لحركة حماس في الضفة الغربية.
وتشير التقديرات الصهيونية إلى أن العمليات التي يقوم بها الاحتلال في الضفة الغربية ستتحول إلى المستوى الاستخباري، وذلك مع الأخذ بالحسبان بدء شهر رمضان بعد 10 أيام الأمر الذي من شأنه أن يقلل بشكل ملموس من حملات الاعتقال والاقتحامات في الضفة.
وبحسب الموقع فإن تقديرات السلطة الفلسطينية مماثلة لتقديرات الاحتلال من جهة أن حماس هي التي نفذت عملية الاختطاف، ما يعني أن إعلان عباس يضع المصالحة في دائرة الخطر.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 20/06/2014
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com