الدعوة السلفية تنصاع لـ"الأوقاف" وتمنع خطبائها غير الأزهريين

قررت الدعوة السلفية الانصياع لقرار وزارة الأوقاف المصرية، ومنع خطبائها غير الأزهريين من الخطابة، منعًا لتفاقم أزمة خطباء المساجد.
وقال الدكتور عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن الدعوة قررت منع الخطباء التابعين لها من صعود المنبر إلا لحاملي التراخيص من وزارة الأوقاف أو خريجي الأزهر.
وأضاف نصر أن الدعوة اتخذت هذا القرار بشكل واضح وصريح منعا لتصاعد الخلاف بين الدعوة والأوقاف، مشيرًا إلى أن الدعوة وقعت بروتوكولاً مع الأوقاف في السماح لخطباء الدعوة بالخطابة طالما من خريجي الأزهر أو حاملي التراخيص.
وتابع: "أغلب مشايخ الدعوة من خريجي الأزهر، بيد أن البروتوكول الموقع مع الوزارة غير واضح تنفيذه أم لا عقب إصدار القانون"، وفقا لموقع مصر العربية.
يأتي هذا بعد أن قدمت الدعوة السلفية كل الدعم والتأييد للانقلاب العسكري وما يسمى بـ"خارطة الطريق" التي وضعها الجيش عقب الانقلاب، والمشاركة في وضع دستور لجنة الخمسين، وحشد المواطنين لانتخاب وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد.
وكان أول من تم تطبيق قانون تنظيم الخطابة الجديد عليه هو يونس مخيون، رئيس حزب النور يونس مخيون، الذراع السياسية للدعوة السلفية، كما يرصد هذا التقرير المصور.
لتوفير الوقود.. السيسي يدعو المصريين لاستخدام الدراجات الهوائية

دعا المشير عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، المصريين إلى استخدام الدراجات الهوائية في التنقل لتوفير الوقود الذي تدعمه الدولة، وذلك عقب مشاركته في ماراثون رياضي انطلق بطريق القاهرة – الإسماعيلية لمسافة 20 كم.
وقال السيسي خلال كلمة له أمام المشاركين في المارثوان، وفق بيان صادر عن الرئاسة: إن فكرة الماراثون الرياضي بالدراجات، تكمن في وحدة الشعب بجانب بعضهم البعض، داعيًا الشعب المصري لاستخدام الدراجات كوسيلة تنقل إلى العمل والجامعات.
وتابع: "اليوم نسير 20 أو 30 كلم حسب ما نستطيع أن نكمل، وهذه المسافات نقطعها يوميًا للذهاب إلى الجامعة أو عملنا"، مضيفًا: "باختصار الساعة والنصف بالدراجة تتمكن من خلالها الذهاب إلى الجامعة أو الشغل (العمل)"، وفقا لوكالة الأناضول.
وأشار السيسي إلى أن تلك الوسيلة ستوفر للدولة 16 جنيها لكل 20 كم لأنها ستوفر استهلاك الوقود الذي تدعمه الدولة، لافتا إلى أن مصر تمر بظروف "صعبة"، لكن شعبها قادر على تجاوز المرحلة عن طريق العمل، والسعي للبناء من خلال الاجتماع على قلب رجل واحد.
جدير بالذكر أن السيسي لم يكشف عن خططه وبرامجه في التعامل مع أزمة نقص الوقود التي تعاني منها مصر بشكل واضح، إلا تلك الأفكار التي تعتمد أساسا على التقشف.

مسيرات وسلاسل بشرية صباحية ضمن فعاليات أسبوع "الحرية لمصر"

شهدت مدن مصرية صباح اليوم الجمعة عدة مسيرات وسلاسل بشرية ضمن فعاليات أسبوع "الحرية لمصر".
وكان تحالف دعم الشرعية قد دعا الشعب المصري للانطلاق في فعاليات احتجاجية تحت عنوان الحرية لمصر ابتداءً من اليوم الجمعة.
ففي جنوبي القاهرة بضاحية المعادي، انطلقت مسيرة منددة بالانقلاب العسكري، كما شهدت مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية مسيرة، وسط هتافات منددة بالسلطات الحالية.
وتعرضت مسيرة الشرقية لهجوم من جانب مجهولين وقوات من الشرطة أجبرتهم على إنهاء الفعالية, وفقا لوكالة الأناضول.
كما شهدت مدينة "برج العرب" بالإسكندرية، مظاهرة تنديدا بتنصيب وزير الدفاع السابق رئيسا لمصر.
كذلك انطلقت مسيرة في محافظة الإسماعيلية بالدراجات البخارية، على طريق زراعي يربط المدينة بمحافظات دلتا النيل، ورفع المشاركون فيها صور مرسي ولافتات تحمل شعار رابعة العدوية.
وفي محافظةالسويس، انطلقت مسيرة لمؤيدي الشرعية ومعارضي الانقلاب تنديدا بالسلطات الحالية، ومؤكدين تمسكهم بالشرعية.
يأتي ذلك في وقت أعلن مساعد وزير الداخلية المصري أن الدولة صلت الجنازة على جماعة الإخوان.
وتستمر الفعاليات المنددة للانقلاب في مصر منذ عام تقريبا حيث عزل الجيش أول رئيس منتخب في تاريخ البلاد في يوليو الماضي.