الآلاف من "الروهينجا المسلمين" يفرون من العنف الطائفي بميانمار


قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن الآلاف من الروهينجا المسلمين فروا من ميانمار.
وأعربت المفوضية عن قلقها إزاء تعرض المزيد من الأشخاص في ميانمار للعنف مما أدى إلى إبحار أعداد إضافية عبر خليج البنغال".
وقال المتحدث باسم المفوضية ادريان ادواردز إن أكثر من 8000 شخص أبحروا في قوارب منذ يونيو 2012، معظمهم من طائفة الروهينجا المسلمة، وذلك هربا من العنف الطائفي الذي اندلع في ولاية راخين بميانمار منذ عامين، حيث تشير التقارير إلى سوء المعاملة والاستغلال.
وأضاف أن "الأشخاص الذين قدموا إلى تايلاند وماليزيا واندونيسيا تحدثوا عن قوارب مكتظة، منها من فقدت طريقها في البحر ومنها من عانت من مشاكل في محركاتها كما نفد الطعام والماء من بعضها نظرا للفترات الطويلة التي قضوها في البحر، ويقال إن بعض الذين لقوا حتفهم على القوارب قد ألقيت جثثهم في البحر".
ويعاني المسلمون الروهينجا من حملة قمعية طائفية يقوم بها الرهبان البوذيون بدعم من السلطات في ميانمار، التي تغض الطرف عن تلك الجرائم.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 11/06/2014
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com