سقط 22 قتيلًا في قصف جديد شنته قوات الجيش العراقي على مدينة الفلوجة.

وقال وسام العيساوي - الناطق الإعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام -: إن القتلى بينهم 5 نساء وطفلان، فيما أصيب 36 آخرون، بينهم 12 طفلًا و5 نساء تعرضوا لقصف بقذائف المدفعية والهاون من قوات الجيش على منازلهم في مناطق الجولان شمالي المدينة، والعسكري والجغيفي (شرق)، والنزال (وسط)، والشهداء وجبيل (جنوب).

وأضاف أن "الجثث نقلت إلى الطب العدلي والجرحى يتلقون العلاج اللازم، حيث كانت إصاباتهم متوسطة وحرجة".

ويواصل جيش المالكي قصف المدنيين بالأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية منذ عدة أسابيع، في محاولة لاقتحام المدينة.

ويحاصر المالكي مدن الأنبار السنية، ويزعم أنها تؤوي عناصر من القاعدة، بينما يؤكد الأهالي أنهم يدافعون عن مدنهم بأنفسهم.

وكان أهالي محافظة الأنبار قد انتفضوا ضد سياسات المالكي الطائفية، واعتصموا في الميادين قبل عدة أشهر قبل أن يقتحمها المالكي.

ويطالب أهالي الأنبار بحقوقهم المشروعة، وإلغاء قانون الإرهاب الذي سنه المالكي للانتقام من السنة.