وعد الرئيس الصينى بمزيد من الوظائف والفرص التعليمية فى المنطقة الشمالية الغربية المضطربة ذات الأغلبية المسلمة فى محاولة على ما يبدو لتهدئة التوتر هناك فى أعقاب انفجار قنبلة الأسبوع الماضى قتلت عشرات الأشخاص.

ففى مقابلة أمس الخميس، شدد الرئيس شى جين بينج وعدد آخر من القادة على ما تحتاجه حملة مكافحة الإرهاب فى إقليم شينجيانغ، ولكنه فى الوقت نفسه شدد أيضا على ضرورة وضع سياسات مناسبة لحل أزمات الإقليم، وفقا للبيان الصادر عن مجلس الوزراء.

واتهمت الحكومة الانفصاليين اليوغور فى إقليم شينجيانغ بالوقوف وراء الانفجار الذى وقع فى الثانى والعشرين من مايو وخلف 43 قتيلا فى أوروماتشى عاصمة الإقليم.

ولكن ناشطو اليوغور قالوا إن الاضطرابات تصاعدت حدتها بسبب تدفق المستوطنين من عرقية الهان الصينية والتى تشكل الأغلبية فى البلاد وكذلك التمييز التى تمارسه الحكومة ضد المهمشين منهم.