يُعقد في ليبيا مؤتمر استثنائي لمشايخ القبائل والأعيان والقيادات الاجتماعية من كافة أرجاء البلاد.

وستشارك القبائل العربية في المؤتمر إلى جانب قبائل تمثِّل الأقليات العرقية من الأمازيغ والطوارق والتبو؛ لمناقشة الأوضاع المضطربة التي تشهدها البلاد.

ويعقد المؤتمر - وفقًا لصحيفة البيان - في مدينة العزيزية التي تعد إحدى مدن قبيلة ورشفانة، ثالث أكبر القبائل الليبية بعد ورفلة وترهونة، والتي يبلغ عدد المنتمين إليها أكثر من 800 ألف نسمة.

وهذا هو المؤتمر الأول من نوعه منذ الثورة التي أطاحت بنظام معمر القذافي قبل عامين.

ويسعى المؤتمر لاتخاذ إجراءات بشأن عودة المهجرين في الداخل والخارج.

يأتي ذلك في وقت تتعرض البلاد لمحاولة انقلابية يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

وكان البرلمان الليبي قد أعلن التصدي لقوات حفتر، ورفض جميع المطالب التي أعلنها والخاصة بحل الحكومة والبرلمان.

ويشير محللون إلى أن حفتر يتلقى دعمًا من بعض دول الجوار؛ من أجل إفشال الثورة الليبية.