متضامنون عرب وأجانب يشاركون بمسيرة بحرية بغزة للمطالبة بإنهاء الحصار


نظمت "اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار" فى قطاع غزة مسيرة بحرية من ميناء غزة ضد الحصار الإسرائيلى المفروض على سكان القطاع للعام الثامن على التوالى.

وشارك فى المسيرة متضامنون أجانب وأردنيون وجزائريون من قافلتى "أميال من الابتسامات 27" و"الجزائر-غزة2" ، إلى جانب اعضاء نقابة الصيادين بقطاع غزة.

وألقى المشاركون الورود فى البحر إحياء لذكرى تسعة متضامنين أتراك من ضحايا السفينة "مرمرة" الذين قتلوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلى خلال محاولتهم الوصول للتضامن مع غزة فى 31 مايو 2010.

ودعا النائب جمال الخضرى رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى دعم عربى كامل للقضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال والحصار ودعم تشكيل حكومة التوافق، مشيرا إلى أن أجواء الوحدة يقابلها تشديد إسرائيلى للحصار.

ووجه الخضرى وهو نائب مستقل فى المجلس التشريعى الفلسطينى تحية للأسرى فى سجون الاحتلال الذين "يخوضون معركة الشرف والعزة وكسر الاعتقال الإدارى ويواجهون بأمعائهم الخاوية الاحتلال".مشددا على أن الشعب الفلسطينى سيتوحد حتى إنهاء الاحتلال والحصار وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

بدوره ،حيا الدكتور عصام يوسف رئيس قوافل أميال من الابتسامات الفلسطينيين على صمودهم ضد الاحتلال والحصار، مشددا على أن هذا العام سيشهد إنهاء الحصار مدللا على ذلك بتشكيل حكومة الوحدة.

وقال يوسف "الوفود التضامنية تصر على الوصول إلى غزة لتعمر ما دمره الاحتلال الإسرائيلى ولن يتوقف مشروعها بانتهاء الحصار وحتى بانتهاء الاحتلال".

من جهته ، قال رئيس الوفد الأردنى المهندس كفاح العمايرة إن الاحتلال الإسرائيلى لا يبالى بقتل المدنيين الذين حضروا لمساندة المحاصرين.فيما قال رئيس الوفد الجزائرى يحيى صارى إن وجود الوفود التضامنية فى غزة يدلل على أن مشروع كسر الحصار لن يتوقف.

أما نقيب الصيادين نزار عياش فاستعرض معاناة الصيادين وتضييق إسرائيل مسافة الصيد من 20 ميلا (متفق عليها فى اتفاقيات دولية) إلى 6 أميال يطارد فيها الصياد ويعتقل وتدمر معداته.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 19/05/2014
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com