فصائل إسلامية توقع "ميثاق شرف ثوري".. 11 مرتكزًا لإسقاط نظام الأسد


وقعت عدة فصائل إسلامية مقاتلة في سوريا، اليوم السبت، "ميثاق شرف ثوري"، يتألف من 11 بندًا، تحدد ضوابط العمل الثوري الهادف إلى اسقاط النظام.
الميثاق الذي وقع عليه كل من "الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وجيش المجاهدين، وفيلق الشام، وألوية الفرقان، والجبهة الإسلامية"، يؤكد أن غاية الثورة السورية المسلحة إسقاط النظام.
ويشدد الميثاق، الذي نشر باللغتين العربية والانكليزية، على الحفاظ على وحدة التراب السوري، ومنع أي مشروع تقسيمي بكل الوسائل المتاحة. كما يؤكد أن القوى الثورية تؤمن بضرورة أن يكون القرار السياسي والعسكري في الثورة، سورياً خالصاً، رافضةً أية تبعية للخارج.
ودعت الفصائل الموقعة على الميثاق باقي القوى العاملة على الأرض السورية للتوقيع على البيان ليكونوا يداً واحدة في السعي لإسقاط النظام.

وننشر فيما يلي النص الحرفي للميثاق:

وفي ما يأتي النص الحرفي للميثاق:

إدراكاً من القوى الثورية لخطورة المرحلة التي تمر بها ثورتنا المباركة، وسعياً لتوحيد الجهود وفق إطار عمل مشترك يصب في صالح الثورة السورية، فإن هذه القوى تؤكد التزامها بالتالي:

1- ضوابط ومحددات العمل الثوري مستمدة من أحكام ديننا الحنيف بعيداً عن التنطع والغلو.
2- للثورة السورية المسلحة غاية سياسية هي إسقاط النظام برموزه وركائزه كافة وتقديمه إلى المحاكمة العادلة بعيداً عن الثأر والانتقام.

3- تستهدف الثورة عسكرياً النظام السوري الذي مارس الارهاب ضد شعبنا بقواه العسكرية النظامية وغير النظامية، ومن يساندهم كحزب الله ولواء أبي الفضل العباس، وكل من يعتدي على أهلنا ويكفرهم كداعش. وينحصر العمل العسكري داخل الأرض السورية.

4- العمل على اسقاط النظام عملية تشاركية بين مختلف القوى الثورية. وانطلاقاً من وعي هذه القوى للبعد الإقليمي والدولي للأزمة السورية فإننا نرحب باللقاء والتعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية المتضامنة مع محنة الشعب السوري، بما يخدم مصالح الثورة.

5- الحفاظ على وحدة التراب السوري، ومنع أي مشروع تقسيمي بكل الوسائل المتاحة هو ثابت ثوري غير قابل للتفاوض.

6- قوانا الثورية تعتمد في عملها العسكري على العنصر السوري، وتؤمن بضرورة أن يكون القرار السياسي والعسكري في الثورة، سورياً خالصاً، رافضةً أية تبعية للخارج.

7- يهدف الشعب السوري إلى إقامة دولة العدل والقانون والحرية بمعزل عن الضغوط والإملاءات.

8ــ الثورة السورية هي ثورة أخلاق وقيم تهدف إلى تحقيق العدل والحرية والأمن للمجتمع السوري بنسيجه الاجتماعي المتنوع بكافة أطيافه العرقية والطائفية.

9ــ تلتزم الثورة السورية باحترام حقوق الانسان، التي يحث عليها ديننا الحنيف.

10 ــ نرفض سياسة النظام باستهداف المدنيين، بمختلف الأسلحة بما في ذلك السلاح الكيماوي، ونؤكد على التزامنا بتحييد المدنيين عن دائرة الصراع، وعدم امتلاكنا أو استخدامنا لأسلحة الدمار الشامل.

11 - كل ما يسترد من النظام هو ملك للشعب السوري، تستخدمه قوى الثورة.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 17/05/2014
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com