قال المرصد السورى لحقوق الانسان اليوم الخميس إن اكثر من 40 شخصا بينهم كثير من المدنيين قتلوا فى غارات جوية فى مناطق متفرقة من شمال سوريا.

وأضاف المرصد ومقره بريطانيا فى وقت مبكر اليوم الخميس أن 15 قتلوا بينهم ثلاثة من فريق طبى للطوارىء امس الأربعاء خلال خمس غارات جوية فى الأتارب بمحافظة حلب بشمال البلاد.

وذكر المرصد أن أربعة من مقاتلى المعارضة قتلوا فى غارات جوية فى نفس المنطقة بينما لقى 21 شخصا حتفهم بينهم نساء فى غارات جوية على منطقة سرمدا بمحافظة إدلب فى شمال غرب سوريا.

وتودى المعارك والغارات الجوية وتفجيرات السيارات الملغومة والقصف والإعدامات بحياة اكثر من 200 شخص يوميا فى سوريا التى بدأ الصراع فيها باحتجاجات سلمية وأسفر عن مقتل اكثر من 150 الف شخص وأجبر الملايين على النزوح عن ديارهم.

وعلى الرغم من هذا وفقد الحكومة السيطرة على أجزاء من الأراضى فى الشمال والشرق لصالح مقاتلى المعارضة تعتزم السلطات إجراء انتخابات رئاسية الشهر القادم من شبه المؤكد أن يفوز فيها الرئيس بشار الأسد بولاية ثالثة. وترفض المعارضة الانتخابات بوصفها مسرحية هزلية.

"الجبهة الإسلامية" السورية تكذب تصريحات وزير الداخلية المصري

نفت "الجبهة الإسلامية" في سوريا، اليوم الأربعاء، ما صرح به وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم، حول تدريب أحد فصائلها لـ"خلية" بغرض شن هجمات على مصر.
وقالت الجبهة في بيان لها إن "ما جاء على لسان محمد إبراهيم وزير الداخلية في حكومة الانقلاب بمصر من أن خلية ما قد تم تجنيدها في قطر وتدربت عند حركة أحرار الشام الإسلامية في سوريا لتعود وتنفّذ هجمات في مصر غير صحيح".
وأضاف: "الجبهة الإسلامية بمكوناتها قد حددت وأعلنت أن معركتها مع نظام الأسد المجرم ومن سانده ضد شعبنا علي أرض سوريا"، فيما اعتبر حسان عبود، رئيس الهيئة السياسية للجبهة الإسلامية أن "هذا الدور مزعوم"، وفقا لوكالة الأناضول.
وكان وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم قال في مؤتمر صحفي يوم الاثنين إنه تم ضبط 43 خلية إرهابية منذ شهر أبريل/نيسان الماضي.
وأضاف: "الخلية الأولى يتولى قيادتها المتهم عبد الله هشام محمود حسين، واسمه الحركى حاتم"، وأنه انضم لحركة أحرار الشام وتلقى تدريبات على استخدام السلاح وإعداد المتفجرات، وحرب المدن والشوارع قبل عودته للبلاد منذ ثلاثة أشهر، وعقب ذلك قام المذكور بتكوين بؤرة من معارفه وشكّلوا خلايا عنقودية للقيام بسلسلة من العمليات العدائية تستهدف أفراد القوات المسلحة والشرطة.
و"الجبهة الإسلامية" هي أكبر تحالف للفصائل الإسلامية المعارضة في سوريا، تأسست في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتشكلت من انضمام 7 فصائل إسلامية كبرى تقاتل قوات النظام من بينها حركة أحرار الشام.