تفجير سفينة كسر الحصار في ميناء غزة.. وأصابع الاتهام تشير "لإسرائيل"


قال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، إن سفينة "فلك غزة" التي بُنيت لكسر الحصار البحري عن القطاع انطلاقا من غزة، تعرضت لانفجار فجر اليوم الثلاثاء، أدى إلى إحداث أضرار كبيرة فيها.
وأضاف عياش في تصريح صحافي أن جميع المؤشرات تشير إلى وقوف الاحتلال "الاسرائيلي" وراء هذه الجريمة".
كما أوردت الإذاعة الإسرائيلية عن نشطاء دوليين في غزة، لم تسمهم، أن "سفينة النشطاء"، التي كانت ترسو في ميناء غزة، تم تفجيرها وإغراقها في الميناء فجر الثلاثاء.
واتهم ناشطون فلسطينيون ودوليون جيش الاحتلال الصهيوني بالوقوف وراء تفجير السفينة التي كانت تتأهب لمغادرة ميناء غزة، في محاولة لكسر الحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع الفلسطيني منذ ما يقرب من ثمانية أعوام.
وقالت مصادر بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة، إن بحرية الاحتلال قامت بتفجير السفينة، بينما كانت ترسو في ميناء غزة، وتستعد للإبحار في رحلة الهدف منها كان "كسر الحصار عن القطاع المحاصر منذ سنوات."
وذكر "المركز الفلسطيني للإعلام"، المقرب من حماس، أن إغراق السفينة جاء بعد أن تلقي طاقمها إنذارات هاتفية، لحمله على ترك السفينة، ثم هزها انفجار قوي أدى إلى غرقها.

وفرضت سلطات الاحتلال حصاراً كاملاً على قطاع غزة، في أعقاب فوز حركة حماس بالانتخابات التشريعية الفلسطينية عام 2006، كما منعت البحرية "الإسرائيلية" عدة محاولات لكسر الحصار، قامت بها جماعات دولية متضامنة مع القطاع الفلسطيني المحاصر.
ومن أبرز تلك المحاولات، محاولة السفينة "مرمرة"، التي كانت ضمن قافلة "أسطول الحرية" في مايو/ أيار 2010، التي تصدت لها البحرية "الإسرائيلية" بالأسلحة الحية، مما أسفر عن سقوط نحو 19 قتيلاً، غالبيتهم من الأتراك، إضافة إلى عدد آخر من الجرحى.



كاتب المقالة :
تاريخ النشر : 29/04/2014
من موقع : موقع الشيخ محمد فرج الأصفر
رابط الموقع : www.mohammdfarag.com