اندلعت أعمال شغب عنيفة فى جنوب الأردن اليوم الأحد لليوم الثامن على التوالى على خلفية أعمال شغب نجمت عن أنباء ترددت حول قتل الشرطة لأحد المتظاهرين.

وذكر شهود عيان أن مسلحين فتحوا النار على العديد من المبانى الحكومية ومن بينها مقر لإدارة المخابرات فى مدينة معان المضطربة جنوبى الأردن. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات فى الهجوم الذى وقع بعد ساعات العمل الرسمية.

فى غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية حسين المجالى "عودة الحياة إلى طبيعتها" فى معان ونفى ادعاءات بان السلطات تفرض "حصارا " أمنيا فى المنطقة.

وفى كلمة وجهها للبرلمان، نفى المجالى كذلك اتهامات بأن قوات الأمن تستهدف أى جماعات بعينها فى استجابتها للاضطرابات.

وقال المجالى إن أعمال الشغب سببتها محاولات الشرطة الأسبوع الماضى للقبض على 18 شخصا من المطلوبين فى ضواحى معان.

وأفاد سكان محليون بأن قوات الأمن ردت باستخدام القوة وأطلقت النار على المتظاهرين الذين يحتجون على تعامل الشرطة مع معقل قبلى. وتردد أن الحملة الأمنية أسفرت عن مقتل شخص "20 عاما".

وشهدت معان التى تعانى من مستويات عالية من البطالة، احتجاجات عنيفة فى الأشهر القلائل الماضية بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية وانعدام الخدمات الحكومية، بحسب ما يقوله السكان.