سادت حالة الهدوء أمس مستشفيات جدة التي تستقبل حالات الإصابة بفيروس كورونا، في الوقت الذي ينتاب سكان جدة حالة من الهلع والقلق.

ونقلت صحيفة الاقتصادية عن الدكتور سامي باداود - مدير الشئون الصحية في جدة – قوله: إنه قد تم السيطرة على المرض بشكل كامل، مضيفًا أن مستشفى الملك عبد العزيز تخلو من أية إصابة بالمرض، وأن جميع النتائج سلبية، فيما أوضح أن مستشفى الملك فهد لم تصله أمس أية حالة بإصابة جديدة لـ"كورونا".

وأضاف باداود أنه ليس هناك حالات بمستشفى الملك فهد سوى الحالات الثلاث التي أعلنت عنها وزارة الصحة، مضيفًا أن حالتين منها قد استقرتا، بينما الثالثة لديها مشاكل مزمنة.

وأوضح أن كوادر المستشفى لم يصب أي منهم عدا الطبيب وفني الأشعة والذين تماثلا للشفاء.

وحول إعداد العمل في قسم الطوارئ بمستشفى الملك فهد العام في جدة، بيَّن باداود أنه "تم فتح أبواب طوارئ مستشفى الملك فهد بعد التأكد من السيطرة على المرض بشكل كامل، وفتحت أبواب الطوارئ على مسارين أحدهما خاص لمن يعاني ارتفاعًا في الحرارة والآخر لبقية الحالات", موضحًا أن "ارتفاع الحرارة يجعلنا نصنف الحالة مشتبهًا فيها، ويكون لها المسار الخاص، وذلك حرصًا أن يبعد عن بقية المرضى تمامًا، حيث إن مرض كورونا ينتقل عن طريق اللمس ويكون خطرًا على المرضى".