نظَّم عدد كبير من النوبيين وقفة احتجاجية في القاهرة مهددين بمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة حال عدم الاستجابة لمطالبهم بإقالة القيادات الحكومية بأسوان، على خلفية المجزرة التي وقعت فيها بسبب نزاعات قبلية.

وتأتي هذه الاحتجاجات بالتزامن مع إعلان السلطات المصرية التوصل لعقد هدنة ابتداء من الثلاثاء لوقف الاشتباكات بين قبيلتي الهلالية والنوبيين، والتي أسفرت عن سقوط 25 قتيلًا والعديد من المصابين.

وطالب حشد كبير من النوبيين خلال وقفتهم أمام مقر نقابة الصحافيين أمس الاثنين، بإقالة جميع القيادات الحكومية بمحافظة أسوان، منددين بمقتل العديد من أبنائهم خلال الاشتباكات التي حدثت بين قبيلتي الدابودية وبني هلال على مدى ثلاثة أيام منذ الجمعة الماضي.

وندد المحتجون بـ"التقاعس الأمني في الأزمة"، التي أسفرت عن مقتل العشرات، مطالبين بندب قاضي تحقيق من القاهرة، للتحقيق الفوري والعاجل في أحداث أسوان، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وفي وقت سابق الاثنين، قال التلفزيون المصري: إن قبيلتي "الدابودية" و"بني هلال" توصلا لاتفاق على "هدنة مفتوحة" لا تقل عن ثلاثة أيام، مشيرًا إلى أن محافظ أسوان مصطفى يسري تمكن من التوصل إلى الاتفاق بعد اجتماعات مطولة مع الجانبين، بحضور "أجاويد وعواقل وقيادات القبائل العربية والأسوانية"، والقيادات الأمنية بالمحافظة.