عادت مرة أخرى الافتراضات بشأن صناديق الشحن في الطائرة الماليزية لتفسير لغز اختفائها.
فقد أكدت الشرطة الماليزية أنها تحقق في البضائع التي تم شحنها على متن الطائرة للإجابة عن التساؤلات المتعلقة باحتمال تفخيخ صناديق الشحن مما أدى إلى تفجير الطائرة.

وأشارت الشرطة إلى أن البضائع المشحونة على متن الطائرة كانت موضع تحقيق، وأنه تم استدعاء أصحابها، بمن فيهم مزارعون، للتحقيق معهم، واحداً تلو الآخر، تحسباً لوجود عبوة ناسفة بين البضائع التي صعدت الى الطائرة.

وأضافت, أن واحداً من عناصر التحقيقات واسعة النطاق التي تجري بشأن الطائرة يتعلق بالفواكه الماليزية المحملة على متن الطائرة، وتحديداً فاكهة المانجوستين التي يتم إنتاجها في ماليزيا وتصديرها الى الخارج، وهي فاكهة تشبه البرتقال, وفقا للعربية نت.

وكانت الطائرة الماليزية قد اختفت قبل 3 أسابيع وعلى متنها 239 راكبا ولم يعثر لها على أثر منذ ذلك الوقت.

وكثفت أكثر من 25 دولة جهود البحث وغيرت خططها مؤخرا حيث بدأت البحث في موقع جديد بعد أن تبين أن الطائرة كانت تسير برعة أكبر مما كان يعتقد.

وانضمت غواصة بريطانية لمجموعة من السفن والطائرات في عمليات البحث لأول مرة.

وكانت افتراضات عديدة قد وضعتها فرق البحث أمامها منها احتمال انتحار قائد الطائرة أو مساعده.