اتهمت الأمم المتحدة السلطات البورمية بإخلاف وعدها، حيث لم يتم إدراج مسلمي الروهنجيا في التعداد السكاني الذي أجري مؤخرًا، معربة عن قلقها تجاه هذا الإجراء.

وذكرت صحيفة (ذي جارديان) البريطانية أن عمال التعداد ببورما عندما يسألون السكان عن انتمائهم العرقي ويجدون الإجابة "مسلمو روهينجا" يقولون: "شكرًا" وينصرفون.

وأوضحت الصحيفة أن إدراج أسئلة متعلقة بالعرق، تم انتقادها بشكل كبير. وحذر الخبراء من إشعال التوترات في مرحلة حساسة تمر بها بورما.

وقالت الأمم المتحدة: إنها تلقت تأكيدات سابقة من الحكومة بتحديد الانتماء العرقي لكل مواطن في بورما، إلا أن الحكومة قد أخلفت وعدها، حيث أعلن المتحدث باسم الرئاسة "يي هتوت" أن أي شخص يعرِّف نفسه بأنه "مسلم روهينجي" لن يدرج في التعداد.

وقال "يي هتوت": إن الذين يعرِّفون أنفسهم فقط بأنهم بنغاليون سوف يدرجون في التعداد السكاني.

إن العديد من أبناء هذه الأقلية المسلمة ولدوا في ميانمار لعوائل وصلت إلى البلاد منذ أجيال، إلا أن الحكومة تعتبرهم مهاجرين غير شرعيين قادمين من بنغلاديش.